2012 ما يناهز 158 ألف و832 تلميذ وتلميذة بمختلف المستويات التعليمية التابعة للقطاعين العمومي والخاص. وقد أعطى والي جهة مكناس-تافيلالت عامل مكناس السيد محمد فوزي، الانطلاق الرسمي للدخول المدرسي من خلال زيارة تفقدية قام بها لمدرسة "ابن رشد" التي تم توسيعها، وأشرف على توزيع المحفظات التي تشمل لوازم مدرسية، والزي المدرسي، واطلع على مختلف مرافق هذه المؤسسة. كما أعطى السيد فوزي انطلاق الدراسة بمدرسة "مي زيادة" التي تم ترميمها وإعادة بناء بعض مرافقها، وذلك رفقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية بجهة مكناس-تافيلالت السيد محمد أضرضور والمندوب الإقليمي لوزارة التربية بمكناس السيد أحمد مسافر وعدد من الشخصيات، حيث تم توزيع المحفظات واللوازم المدرسية على التلاميذ والإطلاع على ظروف استقبالهم. وشملت زيارة السيد فوزي أيضا "مجموعة مدارس عين عرمة" المتواجدة بالمدار القروي، حيث تم توزيع المحفظات على مجموع التلاميذ بهذه المجموعة تتضمن جميع لوازم الدراسة وذلك في إطار "مبادرة مليون محفظة". وقد استقبلت المؤسسات التعليمية بمكناس الموسم الدراسي في ظروف جيدة، حيث يتميز الموسم بمواصلة تنفيذ مسلسل البرنامج الاستعجالي (2009-2012) الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لإصلاح المنظومة التعليمية. ويعرف الدخول المدرسي بمكناس فتح مدرسة واحدة جديدة "مدرسة مولاي علي الشريف" ليصل بذلك عدد مؤسسات التعليم الابتدائي العمومي إلى 158 مؤسسة منها 48 مجموعة مدرسية بالوسط القروي، أما الدواوير المتوفرة على وحدة مدرسية فسيصل إلى 165 دوارا. وبالنسبة للتعليم الأصيل من المتوقع أن يصل عدد التلاميذ بهذا النوع من التعليم بالسلك الابتدائي إلى 106 تلميذا منهم 46 تلميذة ، فيما يصل عدد المؤسسات التي تحتضن أقساما لذوي الاحتياجات الخاصة إلى 13 مؤسسة بالتعليم الابتدائي حيث سيدرس 178 تلميذ وتلميذة. كما سيصل مجموع التلاميذ بالتعليم الابتدائي العمومي هذا الموسم إلى 72 ألف و999 تلميذا منهم 34 ألف و923 تلميذة، أما عدد التلاميذ بالتعليم الخصوصي فسيصل إلى 14 ألف و792 تلميذا منهم 41 ألف و857 تلميذة. أما بالنسبة للمتمدرسين بالتعليم الثانوي الإعدادي العمومي والخصوصي فسيصل عددهم إلى 40 ألف و473 تلميذا منهم 19 ألف و197 تلميذة بالوسطين الحضري والقروي، فيما سيلتحق بسلك الجذوع المشتركة من التعليم الثانوي التأهيلي ما يناهز 8165 تلميذا وتلميذة وهو ما يمثل نسبة 57 في المائة من مجموع تلاميذ السنة من التعليم الثانوي الإعدادي. وبالتعليم الثانوي التأهيلي العمومي ينتظر أن يصل مجموع التلاميذ إلى 26 ألف و688 تلميذا منهم 13 ألف و686 تلميذة موزعين على 762 قسما ، أما بالتعليم الثانوي التأهليي الخصوصي فسيصل إلى 1940 تلميذا منهم 871 تلميذة.