تستضيف العاصمة الأردنية عمان، إلى غاية بعد الخميس، فعاليات الدورة العربية الرابعة للقيادات الشبابية، بمشاركة وفود من 16 بلدا عربيا، من بينها المغرب. وتهدف هذه الدورة، التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب بالأردن بالتعاون مع جامعة الدول العربية، تحت شعار "الشباب العربي ومحركات التغيير"، إلى تمكين المشاركين من فهم عملية التغيير ومسبباتها ومعرفة القضايا التي من شأنها أن تسهم في تشكيل مستقبل العالم العربي خلال السنوات المقبلة وتحقيق أهداف الأجندة الوطنية والتنمية في الدول العربية . وقال وزير الثقافة الأردني، جريس سماوي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن الدورة تحمل في ثناياها مفهومين يدلان على التقاط اللحظة الراهنة في العالم العربي، هما الشباب والتغيير. وأضاف أن تغييب فئة الشباب عن العمل السياسي والنهضوي والتنموي في العالم العربي، دفع الشباب ليقول كلمته في الزمن الحالي. من جانبها، قالت مديرة إدارة الشباب والرياضة في الجامعة العربية، منى الميرغني، إن الشباب هو أثمن ما تملكه البلدان العربية، ويمثل تحديا لا بد من مواجهته في بناء الإنسان العربي المتكامل من جميع النواحي. وأعربت عن الأمل في أن يسهم هذا التجمع العربي الهام في تحقيق تطلعات الشباب العربي، مبرزة أن جدول أعمال الدورة يتضمن مواضيع غنية. ويتضمن جدول أعمال الدورة عدة مواضيع من بينها، على الخصوص، (توعية الشباب العربي بمحركات التغيير) و(السياسات العربية للشباب ومحركات التغيير) و(القضايا التي ستشكل مستقبل الوطن العربي) و(أثر مواقع التواصل الاجتماعي في قيادة عملية التغيير) و(الخصائص السكانية للمجتمع العربي وقدرتها على مواجهة التغيير)، بالإضافة إلى عدد من الورشات المتخصصة. وتعرف الدورة مشاركة وفود من الأردن والمغرب، والسعودية، ومصر، وقطر، والكويت، والإمارات، وسورية، والعراق، وفلسطين، ولبنان، والجزائر، وسلطنة عمان، واليمن، والسودان، وتونس. ويشارك من المغرب في هذا اللقاء، كل من يونس الجوهري مدير مديرية الطفولة والشباب والشؤون النسوية بوزارة الشباب والرياضة وفتيحة المتوكل وهشام زلواش إطاران بالوزارة.