نعت الأممالمتحدة ، اليوم الاثنين ، العالمة وانغاري ماذاي أول إفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام ورائدة حماية البيئة وأكثر المدافعين في القارة الإفريقية عنها. واسست ماذاي، التي توفيت أمس الأحد عن 71 عاما، حركة الحزام الأخضر التي شجعت النساء في كينيا على زراعة الأشجار لتحسين سبل العيش والحصول على المياه النظيفة واستخدام الأشجار في الحصول على الحطب من أجل الطبخ وغيره من الاستخدامات. وقامت الحركة بغرس 30 مليون شجرة في إفريقيا وساعدت نحو 90 ألف مرأة في غرس مشاتل الأشجار لدحر آثار التصحر. كما كانت وانغاري ماذاي راعية لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، حيث ساهمت في قيام البرنامج بحملة لغرس مليار شجرة، من أجل تشجيع الناس في مختلف أنحاء العالم على غرس الأشجار لصالح مجتمعاتهم. ولدت وانغاري ماذاي في منطقة المرتفعات بوسط كينيا عام 1940 وتلقت تعليمها في كينيا والولايات المتحدة، وكانت أول مرأة في شرق ووسط إفريقيا تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة نيروبي عام 1971. وفي عام 2002 انتخبت نائبة في البرلمان الكيني، ثم أصبحت بعد ذلك وزيرة مساعدة لشؤون البيئة والموارد الطبيعية. وتم تكريم ماذاي لالتزامها الطويل في مجال استدامة البيئة، وذلك بمنحها جائزة نوبل للسلام ، وهي أول مرأة وناشطة في مجال البيئة تحصل على هذه الجائزة الرفيعة. كما عملت ماذاي سفيرة للسلام بالأممالمتحدة ، وأيضا عضوا في الفريق المعني بحشد الدعم لتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية.