أكد السيد امحند العنصر، وزير الدولة، أن المخطط الاستعجالي لإصلاح منظومة التربية والتكوين ساهم في تشجيع التمدرس على صعيد إقليم بولمان، وأذكى نفسا جديدا في التعليم بالعالم القروي. وقال السيد العنصر، خلال جولة قام بها في نهاية الأسبوع الماضي لمؤسسات تعليمية بإقليم بولمان، بمناسبة الدخول المدرسي، إن البرنامج الاستعجالي، الذي تم إطلاقه منذ سنة 2009 على الصعيد الوطني، مكن من ترسيخ روح المبادرة لدى التلاميذ وإيجاد حلول للإشكاليات الأفقية للمنظومة التربوية. وأبرز، في هذا السياق، الجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية ومختلف الشركاء من أجل ضمان، على الخصوص، تأطيرا أحسن لقطاع التعليم وتشجيع التمدرس بالوسط القروي. وخلال هذه الجولة، قام وزير الدولة، رفقة الكاتب العام لعمالة إقليم بولمان والنواب ومسؤولي المندوبية الإقليمية للتربية والتكوين، بمركز بولمان، بزيارة مدرسة تزلمات حيث أشرف، في إطار المبادرة الملكية "مليون محفظة" على توزيع محفظات مدرسية وأزياء موحدة لفائدة التلاميذ المنحدرين من أسر معوزة. وبالجماعة القروية آيت لحسن أنجيل، أشرف الوفد على توزيع محفظات تتضمن لوازم ومقررات الدراسية وأزياء موحدة، علاوة على دراجات لفائدة التلاميذ القاطنين بالدواوير النائية. ويوجد بإقليم بولمان حوالي 78 مدرسة ابتدائية، من بينها 60 توجد بالوسط القروي. ويصل عدد مؤسسات التعليم الإعدادي والتأهيلي إلى 22 مؤسسة.