سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ، خلال شهر غشت الماضي ارتفاعا بنسبة 4ر1 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق. وعزت مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط هذا الارتفاع إلى تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب1ر3 في المائة ، واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غيرالغذائية . وقد همت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يوليوز وغشت 2011 ، على الخصوص، "السمك وفواكه البحر" ب 8ر11 في المائة، و"الخضر" ب4ر11 في المائة، و"الفواكه" ب 2ر5 في المائة و" الزيوت والدهنيات" ب 7ر1 في المائة. وحسب المذكرة ذاتها، فقد سجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في مدن وجدة ب0ر3 في المائة ، وبني ملال ب9ر2 في المائة ،والحسيمة ب1ر2 في المائة ، وآسفي ب 0ر2 في المائة، والدار البيضاء ب 9ر1 في المائة ، بينما سجل استقرارا في الداخلة. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب2ر2 في المائة خلال شهر غشت 2011. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 0ر4 في المائة ، وأثمان المواد غير الغذائية ب8ر0 في المائة. كما تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 4ر1 في المائة بالنسبة ل "المواصلات" ، وارتفاع قدره 6ر4 في المائة بالنسبة ل "التعليم". وأوضح البلاغ أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، يكون قد عرف خلال شهرغشت 2011 ارتفاعا ب4ر0 في المائة بالمقارنة مع شهر يوليوز 2011 ، وب 3ر1 في المائة مقارنة مع شهرغشت 2010.