سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر غشت 2010 ارتفاعا بنسبة 9ر0 بالمائة، بسبب ارتفاع أثمان السمك وفواكه البحر ب2ر7 بالمائة والفواكه ب8ر6 بالمائة والخضر ب8ر4 بالمائة، وارتفاع مؤشر التضخم الأساسي ب4ر0 بالمائة خلال هذا الشهر مقارنة مع يوليوز 2010 وحسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر غشت الماضي ارتفاعا بنسبة 9ر0 بالمائة بالمقارنة مع الشهر ما قبله، موضحة أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 2ر2 بالمائة، واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية. وبالنسبة للمواد الغذائية، فقد همت الارتفاعات المسجلة ما بين شهري يوليوز وغشت الماضيين، على الخصوص، السمك وفواكه البحر بنسبة 2ر7 بالمائة، والفواكه بنسبة 8ر6 بالمائة، والخضر بنسبة 8ر4 بالمائة، والحليب والجبن والبيض بنسبة 1ر2 بالمائة. وسجل هذا الرقم الاستدلالي، على مستوى المدن، أهم الارتفاعات في الداخلة (8ر2 بالمائة)، وآسفي (5ر2 بالمائة)، والعيون وكلميم (5ر1 بالمائة)، ووجدة وبني ملال (4ر1 بالمائة). وأشار البلاغ إلى أنه مقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 6ر0 بالمائة خلال غشت 2010، مبرزا أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية بنسبة 2ر0 بالمائة والمواد غير الغذائية بنسبة 9ر0 بالمائة. بالنسبة للمواد غير الغذائية فقد تراوحت نسب التغير ما بين انخفاض قدره 5ر0 بالمائة بالنسبة للمواصلات والترفيه والثقافة، وارتفاع بنسبة 8ر3 بالمائة بالنسبة للتعليم. وعلى هذا الأساس، يضيف البلاغ، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر غشت 2010 ارتفاعا بنسبة 4ر0 بالمائة بالمقارنة مع شهر يوليوز 2010 وبنسبة 2ر0 بالمائة بالمقارنة مع شهر غشت 2009.