تعقد الشبكة الفرنكوفونية لهيأت تقنين وسائط الاتصال، التي تتولى رئاستها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، المؤتمر الثاني لرؤساء الهيئات الأعضاء، وذلك يومي 19 و 20 شتنبر الجاري ببروكسيل. وأوضح بلاع للهيئة بأن جلسات أشغال هذا المؤتمر ستتمحور حول قوانين واختصاصات ومهام هيئات التقنين الفرنكوفونية ودورها في تدعيم المساواة بين المرأة والرجل في الوسائل السمعية البصرية، بالاضافة الى الشركاء المؤسساتين للتقنين. وأشار المصدر الى ان رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، السيد احمد الغزلي، بصفته الرئيس الحالي للشبكة، سيعرض حصيلة هذه الأخيرة تحت الرئاسة المغربية قبل تسليم الرئاسة لهيئة التقنين البلجيكية التي ستتولاها خلال السنتين المقبلتين. وفضلا عن رئيسها، يمثل الهيئة في هذا المؤتمر الذي ينعقد بدعوة من المجلس الأعلى للسمعي البصري البلجيكي،كل من السيد نوفل الرغاي المدير العام الاتصال السمعي البصري والسيدة رابحة زدكي والسيد محمد أوجار عضوا المجلس الاعلى للاتصال السمعي البصري. وتهدف الشبكة التي تأسست بواغادوغو (بوركينافاصو) سنة 2007 الى العمل على تقوية دولة القانون والديمقراطية وحقوق الانسان، كما تسعى الى وضع وتقوية قدرات التقنين لدى الهيئات الاعضاء سواء القانونية منها أو التقنية أو الاجرائية، بالاضافة الى تشجيع وإعمال مشاريع الدعم والمساندة لفائدتها عبر تنظيم دورات تكوينية وتبادل الخبرة والتعاون، كما تشكل الشبكة فضاء للتفكير والتقاش وتبادل المعلومات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكر البلاغ من جهة اخرى، بأن خارطة الطريق المصادق عليها خلال المؤتمر الأول لرؤساء هيئات الشبكة المنعقد بمراكش في نونبر سنة 2009 والتي تمت ترجمتها الى مخطط عمل من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري خلال رئاستها للفترة 2010-2011 ، قد تبنت مبادرات ملموسة موجهة على الخصوص لترسيخ التعددية السياسية ومراقبة وتتبع البرامج السمعية البصرية وتعزيز نموذج فرنكوفوني للتقنين امام تحديات الثورة الرقمية والتنوع الثقافي واللغوي.