بتنظيمه لمهرجان "جاز ثيربانتيس" ، الذي انطلقت فقراته مساء اليوم الخميس بالرباط، يفي المعهد الاسباني وللموسم الرابع على التوالي بوعده لعشاق هذا الفن فيقدم باقة من فن الجاز اللاتيني والإسباني. واستهل المهرجان، الذي يستمر إلى غاية السادس من أكتوبر المقبل، بأمسية أحياها بدار الفنون بالرباط ، الثلاثي (بوسي-روبير-سلفادور)، الذي يعد واحدا من بين أحسن التشكيلات في مجال الجاز الإسباني، بتقديمه تيمات موسيقية تفوح منها رائحة الموسيقى الشعبية الباسكية الممزوجة بنفحات الجنوب الاسباني وموسيقى الفلامنكو. ويقترح المعهد وإلى غاية 6 أكتوبر ، سفرا ليليا كل خميس عبر أزمنة وأمكنة موسيقى الجاز العريقة. وهكذا يضرب المعهد لجمهور الرباط موعدا الخميس 22 شتنبر مع فرقة (ديفيناس) في عرض بعنوان "شوكولا" المستوحاة من الأداء الفني لمجموعة (أندروس سيسترس)، والذي يطفح بفتنة تغري عشاق الجاز للابحار في عوالم الخيال. وسيقدم في الخميس الثالث (29 شتنبر) من فقرات مهرجان "جاز ثيربانتيس" عرض موسيقي لرباعي (ميغيل أنخل شاستنغ) أحد مجددي موسيقى الجاز، الذي يمزج بين البعد الإيبيري والثقافة الأفرو - أمريكية وأجواء ضواحي نيويورك ونوادي مدريد الليلية. وستختتم فعاليات هذه التظاهرة الفنية بامتياز، التي تنظم بتعاون مع مؤسسة (أونا) والمصالح الثقافية لسفارة إسبانيابالرباط، في الخميس الأول من أكتوبر بحفل للمغنية ماي، التي ستضفي على الجاز اللاتيني لمساتها الأنثوية الدافئة.