تم اليوم الأربعاء بمدينة طنجة تنصيب رجال السلطة الجدد الملتحقين بالإدارة الترابية على إثر الحركة الانتقالية التي همت إقليمالفحص أنجرة. وأكد عامل الإقليم السيد محمد بنريباك، في كلمة خلال حفل التنصيب، أن هذه العملية تهدف إلى تعزيز الإدارة الترابية بخبرات وتجارب جديدة، والاستفادة من كفاءات ومؤهلات تساهم في تحديث وتسريع دينامية التسيير الترابي، وحقنه بطاقات ومؤهلات متجددة، وتوظيف رصيدها المكتسب. واعتبر أن من شأن هذه الحركة الانتقالية أن تواكب الوتيرة المتسارعة للتنمية المحلية على مستوى الإقليم، وتضمن التكيف الإيجابي مع التطورات المتسارعة التي يقتضيها تسيير الشأن المحلي باستمرار، بما يرسخ المفهوم الجديد للسلطة وفلسفة إدارة القرب، ويرفع تحديات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأضاف أن الهدف من هذه الحركات الانتقالية يكمن في جعل هيكل الإدارة الترابية في توازن مستمر، عبر بث روح التجديد في التدبير الإداري المحلي، مشيرا إلى أنها تضمن "الانفتاح على تراكمات إدارية من شأنها أن تقوي من مستوى الحكامة الجيدة، وجعلها تتطور بتطور مفاهيم التدبير الإداري الحديث". وحث عامل إقليمالفحص أنجرة مسؤولي الإدارة الترابية على أن يكونوا في مستوى التفاعل مع انتظارات السكان وقضاياهم، واقتراح البدائل واتخاذ المبادرات الكفيلة بالرفع من مستويات إطارهم المعيشي، والخدمات الأساسية، من قبيل التعليم والصحة والربط بالماء والكهرباء والصرف الصحي والطرق والتعمير والإسكان، وجعل فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أساس كل تدخلات الإدارة الترابية، والانخراط في المسلسل التنموي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بفضل العناية المولوية التي خص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذا الإقليم. والتحق بصفوف الإدارة الترابية بالإقليم كل من السادة يوسف بوقاع (رئيس دائرة أنجرة) وطارق معطاوي (قائد قيادة ملوسة) وامحمد العزيزي (قائد قيادة القصر الصغير) ومحمد بلكرواني (قائد قيادة البحراويين).