تم اليوم الاربعاء بقصر المؤتمرات بمدينة قلعة السراغنة تنصيب خمسة من رجال السلطة الجدد الذين عينوا بالإقليم في نطاق الحركة الانتقالية المعلن عنها من قبل وزارة الداخلية مؤخرا في عدد من جهات المملكة. وخلال حفل التنصيب الذي حضره رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بها ورؤساء المجالس المنتخبة ونواب الإقليم بالبرلمان ورؤساء المصالح الخارجية، أكد السيد محمد نجيب بن الشيخ، عامل الإقليم، على أهمية الظرف الذي جاءت فيه هذه الحركة الهادفة إلى تكريس سياسة القرب والحكامة الجيدة في مجال تدبير الشأن المحلي عبر إرساء دعائم المفهوم الجديد للسلطة. وسجل أن هذه الحركة، التي تأتي في ظل الدستور الجديد، تحمل في طياتها الكثير من الدلالات، خاصة وأن المغرب مقبل على استحقاقات برلمانية هامة في 25 نونبر المقبل، وهي تقتضي العمل وفق مقتضياته لضمان الحياد الإيجابي للإدارة الترابية وضمان الحريات الفردية والجماعية والاستقرار والمحافظة على السلم الاجتماعي. وفي هذا السياق، دعا عامل الإقليم كل الفعاليات المحلية من مسؤولين ومنتخبين ومجتمع مدني إلى مد يد المساعدة لرجال السلطة الجدد لتيسير عملية الانخراط في هذا المسلسل الديموقراطي من أجل بناء المشروع المجتمعي المغربي الحداثي، حاثا رجال السلطة الجدد، في الوقت ذاته، على العمل على بلورة هذه التوجهات على أرض الواقع عبر فتح قنوات التواصل والحوار لمواكبة هموم وانشغالات المواطنين وتلبية حاجياتهم بغية توفير المناخ السليم لتكريس دولة الحق والقانون. وتضمنت لائحة التعيينات الجديدة كلا من عبد الرحمان سعيد العلوي باشا على مدينة تملالت وشغل نفس المنصب بإغرم بإقليمتارودانت، ومحمد الصنهاجي القادم من دائرة أنزي بإقليم تزنينت، رئيسا لدائرة تملالت المحدثة ضمن التقطيع الإداري الجديد، والحبيب السكراتي القادم من قيادة مير اللفت بإقليم سيدي إفني، قائدا على قيادة تساوت، والشرقي مفكر قائدا ملحقا بباشوية قلعة السراغنة، وعادل الجوالي قائدا ملحقا بالكتابة العامة لعمالة إقليمقلعة السراغنة.