يخصص مهرجان السينما الفرنكوفونية بباريس، والذي تنظم دورته ال`20 ما بين 5 و15 أكتوبر المقبل، حيزا هاما للفن السابع المغربي في إطار الفقرات المخصصة للسينما المغاربية. وأوضح المنظمون أن عشرة أفلام مغربية (قصيرة وطويلة ووثائقية)، ستعرض ضمن البرمجة الغنية لهذه التظاهرة والتي ستقدم فيها أفلام تمثل 27 بلدا تمثل كلها "الواجهة المشرقة للسينما المغاربية". وسيتم خلال المهرجان، الذي ينظمه مركز والوني بروكسيل في باريس بدعم من المنظمة الدولية للفرنكوفونية ووزارة الثقافة الفرنسية، تقديم العرض ما قبل الأول لمجموعة من الأفلام منها "منبع النساء" لرادو ميهاي ليانو، و"على الحافة" لليلى كيلاني اللذان مثلا المغرب في مهرجان كان الدولي ما بين 11 و 22 ماي الماضي. من جهة أخرى تم اختيار شريط "منبع النساء"، الذي يشارك في المسابقة الرسمية ويتنافس بذلك على السعفة الذهبية للمهرجان، ليعرض في حفل إختتام المهرجان. وقال المنظمون إن المهرجان "فرصة لإكتشاف الطاقات ومناسبة للتأمل والنقاش والحوار بين الثقافات وفهم الإختلاف". ويبرز شريط "منبع النساء"، وهو إنتاج مغربي-فرنسي صور بالمغرب، موهبة حفصة حرزي وليلى بخثي الممثلتان الفرنسيتان الصاعدتان اللتان تلعبان دور قرويات مغربيات تتمردان على مهمة جلب الماء من المنبع، وهي المهمة التي يفرضها الرجال على النساء. أما فيلم "على الحافة"، الذي عرض في مهرجان كان في إطار أسبوعي المخرجين الذي يتوخى إكتشاف أفلام الكتاب الشباب والإشادة بأعمال السينمائيين المرموقين، فيحكي قصة أربع فتيات مغربيات وبذلك سرد "مسار العلاقة الأخوية التي تجمع بين عصابة فتية تجوب طنجة من الفجر الى المساء". وستقدم ليلى كيلاني أيضا فيلمها الوثائقي "أماكننا الممنوعة" الذي سردت فيه قصة أربع أسر مغربية ولمدة 3 سنوات في سعيها للبحث عن الحقيقة. وتشتمل برمجة المهرجان على عرض ستة أفلام لطلبة المدرسة العليا للفنون البصرية في مراكش. ويتعلق الامر ب" إنها تدور في المسلة" للودوفيك راندريامانانتسوا، و"غفوة" لمحاسن الحشادي، الذي فاز بالنجمة الذهبية لأفضل فيلم قصير مغربي "لسينما المدارس" التي تمنحها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، و"الجانب الآخر" ليوسف مامان، و"التربية الوطنية" لعلاء الجم، و"شطحة المعلقين" للمهدي عزام، و"الذهب الأبيض" لأاداما سالي.