وجدة يوم 25 يوليوز الماضي، الذي توج انتهاء المخطط المديري الوطني الأول للطرق السيارة. وتم تسليم 51 وساما ملكيا، خلال حفل ترأسه وزير التجهيز والنقل، السيد كريم غلاب، لعدد من المسؤولين والأطر السامية بوزارتي التجهيز والنقل والاقتصاد والمالية والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية ومقاولات ومكاتب دراسات والشركة الوطنية للطرق السيارة. وهنأ السيد غلاب، في كلمة بالمناسبة، المنعم عليهم بالأوسمة الملكية، مبرزا أن هذا التوشيح يعد التفاتة سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاههم واعترافا وتقديرا لعملهم ومساهمتهم في جهود البناء والتنمية بالمغرب. كما يعكس هذا التوشيح ، يضيف الوزير، الرعاية الخاصة التي يوليها جلالته لمشاريع تطوير البنيات التحتية وللبرنامج الطرقي، مؤكدا أنه يعد تحفيزا للمنعم عليهم من أجل المزيد من البذل والعطاء. وأشار إلى أن افتتاح الطريق السيار فاس- وجدة الذي يتوج انتهاء المخطط الوطني الأول للطرق السيارة، كان له الأثر الكبير والمباشر على كافة المناطق والمدن التي يعبرها هذا الطريق وخاصة محطة السعيدية السياحية. وأبرز الوزير الجهود المتواصلة في هذا المجال وخاصة ما يتعلق بالمخطط المديري الوطني الثاني للطرق السيارة، والذي يهم انجاز 384 كلم من الطرق السيارة، ويتعلق الأمر بمشروع الطريق السيار المداري للرباط - سلا، والطريق السيار برشيد- بني ملال، والطريق السيار الجديدة- آسفي، والطريق السيار الدارالبيضاء-برشيد عبر تيط مليل، وكذا توسعة الطريق السيار الرباط -الدار البيضاء إلى ثلاثة ممرات في كل اتجاه.