تحتضن الصويرة معرضا لمنتوجات الصناعة التقليدية الفلسطينية تحت شعار "الإيمان بالتعايش سبيل للسلام العادل والشامل"، وذلك بين 22 و31 غشت الجاري، بمبادرة من الجمعية الفلسطينية (القدس) للبحوث والتنمية. وأبرز المنظمون أن هذا المعرض يهدف إلى تمكين الصناع التقليديين بالقدس وتقديم أعمالهم وتسويق منتوجاتهم، وكذا تعزيز الروابط بين المسلمين واليهود من أصل مغربي والمسيحيين بهذه المدينة. كما تهدف هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي تنظم بتعاون مع بلدية الصويرة وجمعية الصويرة موكادور وجمعية شباب المستقبل للثقافة بالصويرة، إلى تعريف زوار المعرض بأزيد من ثلاثة آلاف و150 منتوجا من إبداعات الصناعة التقليدية الفلسطينية (الحياكة والخزف والملابس والصور)، وكذا إظهار جمالية هذه المدينة بالشرق الأوسط باعتبارها تركيبة فريدة ومتنوعة الأطياف، تكتسي مكانة هامة داخل كل من الحضارات اليهودية والمسيحية والإسلامية.