تشارك السينما المغربية كضيف شرف في الدورة ال 32 لمهرجان الفيلم القصير لكليرمون فيرون ( وسط فرنسا)، التي تعقد ما بين 29 يناير الجاري و6 فبراير المقبل. وتتضمن المشاركة المغربية في هذه التظاهرة باقة من الأفلام التي تجسد " أقوى لحظات الإنتاج المغربي"، التي تؤرخ لسنوات الخمسينيات والسبعينيات مع جيل الرواد، ولسنوات التسعينيات التي تميزت بسينمائيين من أصول مهاجرة، وبداية الالفية الثانية التي جاءت بجيل جديد من المنتجين . وقد تمت برمجة أزيد من 40 فيلما قصيرا لمخرجين مغاربة خلال الدورة الحالية لهذا المهرجان. وتضم هذه الباقة إلى جانب ذلك، مجموعة من السينمائيين الذين تميزوا على الصعيد الدولي بأفلامهم الطويلة، كليلى مراكشي وفوزي بنسعيدي وإسماعيل فروخي ونبيل عيوش. ويشارك الفيلم المغربي القصير " متعة قصيرة " لمحاسن حشادي(2009)، في المسابقة الدولية للمهرجان إلى جانب 78 فيلما آخرا من 53 بلدا. وقد شاهدت هيئة التحكيم التي انتقت الأفلام القصيرة المشاركة ضمن المسابقات الثلاث ( الدولية و الوطنية و جائزة لابو) ، أزيد من 6500 فيلما، و هو ما يمثل رقما قياسيا حسب المنظمين. ويقام بالموازاة مع مهرجان الفيلم القصير بكليرمون فيرون، السوق ال 25 للأفلام القصيرة، و هو موعد لمهنيي العالم يعرض خلاله 6000 فيلم. وكان المهرجان قد استقبل أزيد من 137 ألف زائر خلال السنة الماضية ، ومن المرتقب أن يؤكد مرة أخرى مكانته في مجال " اكتشاف المواهب".