قام صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) بتقديم مشروعين أنجزتهما جامعة بريسطول البريطانية، ضمنهما دراسة حول " فقر الأطفال" بالمغرب، معتبرة أن الأمر يتعلق بنماذج لأبحاث " استثنائية سيكون لها تأثير فعلي على تحسين حياة الأطفال". وتتعلق الدراسة الأولى، التي أعدتها كلية الدراسات السياسية التابعة لجامعة بريسطول، بموضوع " فقر الأطفال " بالمغرب. وتعد هذه الدراسة، المنجزة حول المغرب بعنوان " مأسسة المقاربة متعددة الأبعاد لفقر الأطفال، الثانية من نوعها بعد تلك التي تم إنجازها سنة 2007 حول نفس الموضوع في إطار الدراسة العالمية لليونيسيف حول فقر الأطفال والتفاوتات. واهتم المشروع الثاني بحقوق الطفل بمصر وسياسة الدولة في هذا المجال. ويقع البحثان في مجلد يضم 12 مشروعا لليونيسيف يتمحور حول السياسة الاجتماعية والاقتصادية في مجال الطفولة. ويرى دافيد غوردون، الأستاذ الباحث بكلية الدراسات السياسية، أن " إدراج هذه المشاريع في تقرير اليونيسيف يبرز تأثير عمل فريق جامعة بريسطول على السياسات الدولية وعلى الإجراءات الهادفة إلى تحسين حياة الأطفال". ويتوخى تقرير اليونسيف المعنون ب" لنتعلم كيف نتصرف: التجارب الصاعدة المتمحورة حول السياسة الإجتماعية والاقتصادية في مجال الطفولة " تقاسم المعارف والتجارب وتسليط الضوء على الأشغال التي من شأنها تقديم إضافات لسياسيات الحكومات وتحسين وضعية الأطفال في العالم.