تم اليوم الثلاثاء بمدينة طرفاية تشييع جثمان الراحل بريكة الزروالى ، البرلماني السابق وأحد وجوه المقاومة وجيش التحرير ، الذى التحق أمس بالرفيق الأعلى عن سن تناهز 81 سنة. وقد ووري الفقيد الثرى في محفل مهيب بمقبرة أهل الفقير لحسن الزروالي بمسقط رأسه بطرفاية ، بعد أن كانت صلاة الجنازة قد أقيمت بمسجد مولاي عبد العزيز بمدينة العيون ، وذلك بحضور أفراد عائلة الراحل ووزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي ووالي الجهة السيد خليل الدخيل وعدد من شيوخ وأعيان القبائل وعدد من كبار مسؤولي الإدارة الترابية وشخصيات مدنية وعسكرية. ويعد الفقيد ، الذي كان من أعيان قبيلة أزركيين قبائل التكنة ، من وجوه المقاومة وجيش التحرير ، كما كان من الرعيل الأول الذي ارتبط بقضية الوحدة الترابية للمملكة والدفاع عنها عبر مختلف مراحلها. وتقلد الراحل عدة مهام بالإدارة الترابية منذ 1958 إلى حين تعيينه مديرا مركزيا بالوزارة الأولى ، مكلفا بالشؤون الصحراوية ( 1974 - 1983) . وانتخب عضوا بمجلس النواب ما بين 1983 و 1997 ، حيث كان خليفة لرئيس المجلس طيلة هذه الفترة ، كما انتخب رئيسا لجهة العيون ، قبل أن ينتخب بمجلس المستشارين سنة 1997 إلى 2003 ، حيث تولى مهام رئاسة لجنة الداخلية والجماعات المحلية بالمجلس. والراحل من مؤسسي حزب الإتحاد الدستوري ، الذى ظل يشغل عضوية مكتبه السياسي إلى حين وفاته. كما كان عضوا في المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية حيث شغل مهام أحد نواب الرئيس