انتقل إلى عفو الله بريكة الزروالى ، البرلماني السابق وأحد وجوه المقاومة وجيش التحرير ، أمس الإثنين بمدينة الرباط عن سن تناهز 81 سنة. وقد التحق الفقيد ، الذي كان من أعيان قبيلة أزركيين قبائل التكنة ، بصفوف المقاومة وجيش التحرير سنة 1957 ، كما كان من الرعيل الأول الذي ارتبط بقضية الوحدة الترابية للمملكة والدفاع عنها عبر مختلف مراحلها. وتقلب الراحل بعدة مناصب بالإدارة الترابية منذ 1958 إلى حين تعيينه مديرا مركزيا بالوزارة الأولى مكلفا بالشؤون الصحراوية ( 1974 - 1983) . وانتخب عضوا بمجلس النواب ما بين 1983 و 1997 ، حيث كان خليفة لرئيس المجلس طيلة هذه الفترة ، كما انتخب رئيسا لجهة العيون ، قبل أن ينتخب بمجلس المستشارين سنة 1997 إلى 2003 ، حيث تولى مهام رئاسة لجنة الداخلية والجماعات المحلية بالمجلس. والراحل من مؤسسي حزب الإتحاد الدستوري ، الذى ظل يشغل عضوية مكتبه السياسي منذ تأسيس الحزب سنة 1983 إلى حين وفاته. كما كان عضوا في المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية حيث شغل مهام أحد نواب الرئيس . وسيوارى جثمان الفقيد الثرى بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بمدينة طرفاية ، مسقط رأسه ، وذلك بعد صلاة الجنازة التي ستقام بالعيون.