تنطلق، اليوم الخميس بتطوان، الدورة ال19 لأسابيع الفيلم الأوروبي، التي ستتواصل إلى غاية سادس فبراير المقبل. وظلت دورة 2010 وفية للمعايير المعتمدة، المتمثلة في إبراز سينما المؤلف الأوروبي بتنوعها من خلال أفلام سينمائيين كبار وفنانين صاعدين. وبالموازاة مع الأفلام الطويلة العشرة المبرمجة، فإن أفلام قصيرة لجنوب المتوسط سيتم تقديمها في بداية العروض. أما أفلام هذه الدورة فهي: "الشريط الأبيض" للمخرج مايكل هانيكي، الحائز على السعفة الذهبية لمهرجان كان في دورته الأخيرة، و"فنسير" للمخرج ماركو بيلوشيو، و"إترانت بريزي" لبيدرو ألمودوفار، و"البحث عن إيريك" لكين لوتش، و"سول كيتشن"، لفتيح أكين، و"أسعد فتاة في العالم" لرادو جود، و"وداعا غاري" لنسيم عماوش، الحائز على الجائزة الكبرى لأسبوع النقد في الدورة الأخيرة لمهرجان كان، و"مورس" لطوماس ألفريدسان، و"فزع في القرية" لفانسان باتار وستيفان أوبيي. وحسب المنظمين فإن أسابيع الفيلم الأوروبي، التي تنظمها مندوبية الاتحاد الأوروبي منذ عقدين من الزمن بتعاون مع السفارات والمعاهد الثقافية للدول الأعضاء وبشراكة مع وزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي، في مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش، تعد فضاء للحوار وتبادل التجارب السينمائية بين أوروبا والضفة الجنوبية للمتوسط. وذكر المنظمون أن هذا الحدث السينمائي، الذي تميز منذ 1991 بتقديم أفلام لم تعرض من قبل في القاعات السينمائية المغربية، تمكن السنة الماضية من استقطاب عدد قياسي من الجمهور (17 ألف متفرج).