تحتضن العاصمة التونسية، غدا الجمعة، أعمال الملتقى المغاربي الأول للمالية الإسلامية بمشاركة عدد من مدراء ورؤساء البنوك ومحافظي البنوك المركزية. ويبحث هذا الملتقى، على مدى يومين، ويحضره رواد العمل المصرفي والمالي الإسلامي من جميع أنحاء العالم، فرص التمويل الإسلامي في منطقة المغرب العربي. ويتضمن أول اجتماع لمسؤولي التمويل الإسلامي، الذي يستمر يومين، تقييما للإجراءات التي قامت بها دول المغرب العربي في ما يتعلق بالتمويل الإسلامي، إلى جانب تحديد آفاق وفرص التنمية التي يقدمها هذا القطاع. واعتبر بيان للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية (الجهة المنظمة) أن هذا الملتقى مناسبة لعقد لقاءات بين مسؤولي التمويل الإسلامي حول العالم وكذلك بين الخبراء في شمال إفريقيا لتقييم فرص التعاون والتنمية فيما بينهم. وأكد ان دول المغرب العربي تشهد في السنوات الأخيرة اهتماما ملحوظا وسعيا حثيثا لتطوير قطاعاتها المالية بما يسهل ظهور خدمات ومنتجات جديدة مبتكرة وإدماج الصيرفة والمالية الإسلامية في النسيج المالي الوطني. ويحظى هذا الملتقى، الذي يعقد تحت شعار "التمويل الإسلامي .. فرص واسعة لمنطقة المغرب العربي"، باهتمام واسع من المهتمين بالصناعة المالية الإسلامية حيث يتوقع أن يصل عدد المشاركين فيه إلى 400 منهم رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي، والشيخ صالح كامل الذي يدير عددا من البنوك ومؤسسات التمويل الإسلامية.