ينظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، على هامش الدورة ال`11 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، السبت المقبل، مائدة مستديرة حول "الذاكرة السمعية البصرية الوطنية أو التاريخ عبر الصورة". ويهدف هذا اللقاء، الذي ينظم في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمع بين المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمركز السينمائي المغربي، إلى خلق فضاء للتبادل والنقاش العمومي بين كل الفاعلين المعنيين بالأرشيف السمعي البصري والسينيمائي من مؤسسات حائزة للأرشيف (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، القناة الثانية، المركز السينمائي المغربي، المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ...) وباحثين ومخرجين وكتاب السيناريو والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، حول وضعية الأرشيف الوطني، وقانون الأرشيف.
كما يسعى هذا اللقاء، حسب المنظمين، إلى فتح قنوات للتفكير حول تدبير الذاكرة الوطنية في هذا المجال والمحافظة عليها.
وسيتناول المشاركون في هذه المائدة المستديرة جملة من المواضيع من قبيل "أي مكانة للأرشيف السمعي البصري في إطار القانون الجديد حول الأرشيف ?" و"ما هي الوضعية الحالية للأرشيف السمعي البصري الوطني ?" و"أي مكانة للأرشيف السمعي البصري ضمن الأرشيف العمومي ?" و"ما هي الأدوار التي يمكن أن يلعبها الأرشيف السمعي البصري في البحث الجامعي ?" و"ما هي الأدوار التي يمكن أن يلعبها الأرشيف السمعي البصري في قراءة التاريخ وحفظ الذاكرة ?" و"ما هي مكانة المخرج في مسلسل المصالحة وقراءة صفحات الماضي ?".
وسيشارك في تنشيط هذه المائدة المستديرة كل من صلاح محمد أستاذ علوم الإعلام، وجامع بيضا أستاذ التاريخ، وصلاح الوديع عضو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وعلي الصافي مخرج سينمائي، وموحا الموساوي مسؤول عن الأرشيف بالمركز السينمائي المغربي، بالإضافة إلى ممثل عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
وستعقد الندوة بقاعة الندوات بفندق شالة (طنجة) انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال.