أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، السيد عباس الفاسي، أن مشروع الدستور الجديد للمملكة الذي سيعرض على الإستفتاء يوم فاتح يوليوز المقبل، يعد تتويجا لمسار الإصلاحات المؤسساتية والاقتصادية الاجتماعية التي انخرط فيها المغرب خلال السنوات الأخيرة. وأوضح السيد الفاسي في تجمع خطابي نظمه الحزب اليوم الأربعاء بمدينة العيون، أن هذا المشروع الذي جاء بإصلاحات شاملة وحدد الاختصاصات بشكل واضح سيجعل المغرب في مسار الدول المتقدمة العريقة في مجال الديموقرطية وتعزيز حقوق الإنسان. واستعرض بهذه المناسبة أهم المقتضيات التي جاء بها مشروع الدستور الجديد، مشيرا في هذا السياق الى توسيع مجال التشريع وتقوية المجلس الدستوري وتعزيز مكانة المرأة والشباب ومجال حقوق الإنسان . ودعا السيد عباس الفاسي الى الانخراط في حملة التعبئة لشرح مضامين هذه الوثيقة الدستورية الجديدة والمشاركة بشكل مكثف في عملية التصويت بنعم على هذا المشروع . ومن جانبه، أبرز السيد احمد لخريف في كلمة باسم الجهات الجنوبية الثلاث خلال هذا التجمع الذي حضره عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والتصويت عليه بالإيجاب يؤسس لمرحلة متطورة في الحياة السياسية المغربية الحديثة، ويؤرخ لعهد جديد من تاريخ المملكة، وذلك بالنظر لما تضمنه من مقتضيات ومستجدات ستجعل المغرب رمزا للديمقراطية الحقة ويتبوأ صدارة الدول الأكثر حداثة على المستوى الاقليمي والقاري. وأكد ان مناضلات ومناضلي حزب الإستقلال سيصوتون بنعم على مشروع الدستور الجديد وسيعملون على تعبئة وتأطير المواطنين من أجل الإقبال بكثافة للتصويت بنعم في هذا الاستفتاء الدستوري.