أشادت النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية بالكيبيك، والنائبة عن دائرة "لابينيير"، السيدة فاطمة هدى- بيبان، بالإصلاحات التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة الماضي، والآفاق التي تفتحها سعيا لتعزيز الديمقراطية. ووصفت النائبة الكيبيكية، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، خطاب جلالة الملك ب` "التاريخي" و"الرائد"، مبرزة أن هذا الخطاب "يطبع مرحلة جديدة حاسمة في مسار الإصلاح الذي انطلق بالمغرب منذ أزيد من عشر سنوات". وأضافت السيدة هدى- بيبان، في هذا الصدد، "في يوم 17 يونيو الجاري، كما هو الشأن بالنسبة ل` 9 مارس المنصرم، كنت متواجدة بالمغرب وتابعت خطاب جلالة الملك، وصراحة لقد أدهشني كثيرا". وقالت "عندما نتمعن في السياق العام لبلدان الجنوب على العموم، والإفريقية على وجه الخصوص، فإننا نجد المغرب في موقع ريادي بفضل مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وبالإضافة إلى ذلك، سجلت أنه، اعتبارا للمسار الذي سلكته الديمقراطيات الغربية من أجل بلوغ هذه الوضعية (...) فإننا "نرى بلدا ينتمي للمجتمعات الصاعدة، يعطي المثل للعالم بأسره على إرادة معبر عنها من قبل أعلى سلطة من أجل قيادة البلد نحو دمقرطة حقيقية". وأكدت البرلمانية أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومنذ اعتلائه العرش، أعطى "إشارات ملموسة وواضحة على تغيير يضع البلاد على طريق التنمية، والمساواة وتعزيز الديمقراطية". وأكدت البرلمانية عن "لابينيير" (إحدى دوائر منطقة مونتيريجي)، أنه "في كل مرة أذهب فيها إلى المغرب، أرجع دائما منبهرة بالتغييرات والأوراش الاقتصادية التي يتم إطلاقها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب"، مؤكدة أن "جلالة الملك يعطي اليوم إشارة واضحة للأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، من أجل قيادة المغرب نحو القرن ال` 21 على مستوى المجتمعات المتقدمة والحداثية". وبالنظر لانتمائها الأمازيغي، نوهت السياسية الكيبيكية بترسيخ مشروع الدستور لتعددية الهوية المغربية، معتبرة أن "الاعتراف بالتنوع الثقافي المغربي يشكل خطوة هائلة بالنسبة للبلاد". وقالت السيد فاطمة هدى- بيبان، وهي أول امرأة من أصل مغربي تظفر بمقعد ببرلمان الكيبيك منذ عام 1994، إن "للمغرب مكانة متميزة في قلبها"، منتهزة كل مناسبة "لتقديم إسهامها في تنمية بلدها الأم".