انطلقت اليوم السبت بمسالك غولف النخيل بمراكش منافسات الدورة العاشرة لكأس البرتغال في رياضة الغولف بمشاركة حوالي 90 لاعبا هاويا من المغرب والبرتغال. وتميز اليوم الأول لهذه التظاهرة الرياضية، المنظمة بمبادرة من الجمعية المغربية البرتغالية لرجال الأعمال، بإجراء منافسات كأس الصداقة التي عرفت مشاركة حوالي 50 متباريا من رجال الأعمال والمقاولين المغاربة والبرتغاليين. وأكد رئيس الجمعية المغربية البرتغالية لرجال الأعمال ،السيد خوصي ماريا تيكسييرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الموعد الرياضي يعتبر هاما بالنظر إلى كونه يمكن من التقريب بين اللاعبين المغاربة ونظرائهم البرتغاليين، فضلا عن كونه مناسبة لتمتين العلاقات بين رجال الأعمال وتلك التي تجمع بين البرتغال والمغرب بصفة عامة. وبعد أن ذكر بأن هذا الدوري المخصص بالأساس للاعبين الهواة يندرج في إطار الأنشطة التي تقوم بها الجمعية، أوضح السيد خوصي ماريا تيكسييرا أن هناك تطلع إلى تنظيم دوري يجمع المحترفين من البلدين خلال الدورة المقبلة. ومن جهته، ثمن نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الغولف، السيد كميل الخلطي، المستوى الجيد الذي ميز تنظيم هذا الدوري، مؤكدا أن هذه التظاهرة تعكس الصداقة القائمة بين المغرب والبرتغال وتبرز، أيضا، مدى متانة أسس السياحة المغربية. وأشار إلى أن الدورة العاشرة لكأس البرتغال تعتبر تظاهرة إيجابية بالنسبة للصداقة المغربية البرتغالية، ولرياضة الغولف وللسياحة المغربية على العموم.