يشارك المغرب في المهرجان الدولي للسينما الافريقية الذي ستحتضن فعالياته مدينة طريفة (الاندلس بجنوب إسبانيا) خلال شهر يونيو الجاري. وعلم لدى المنظمين أن المغرب سيمثل في هذا المهرجان السينمائي الدولي المنظم ما بين 11 و19 يونيو الجاري من قبل المخرجين داوود أولاد السيد وحكيم بلعباس. وسيشارك داوود أولاد السيد في المسابقة الرسمية بالشريطين السينمائيين "الحلم الافريقي" و"الجامع" فيما سيشارك حكيم بلعباس بشريطه الوثائقي "أشلاء". كما سيحل المهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير ضيفا على الدورة الثامنة للمهرجان السينمائي الافريقي بطريفة حيث سيتم عرض مجموعة من الاشرطة الوثائقية التي شاركت في مهرجان أكادير بهدف إطلاع الجمهور الاسباني على إنتاجات السينما الوثائقية المغربية. ويعد المهرجان السينمائي الافريقي بطريفة فرصة بالنسبة للجمهور الناطق باللغة الاسبانية من أجل اكتشاف جوانب متعددة من القارة الأفريقية من خلال عرض العديد من الاشرطة السينمائية لم يتم عرض معظمها في إسبانيا. وحسب المنظمين فإن مهرجان السينما الافريقية المنظم في طبعته الثامنة يأتي لتعزيز الاهداف التي تتوخى تحقيقها هذه التظاهرة الدولية والمتمثلة بالخصوص في التعريف بالفن السابع الإفريقي في إسبانيا ليس فقط بوصفه تعبيرا فنيا بل وأيضا بوصفه أداة لتحقيق التنمية والتقدم في القارة الإفريقية. وكانت الدورة السابعة لهذا المهرجان قد تميزت بمشاركة أربعة أفلام مغربية في المسابقة الرسمية. ويتعلق الامر بالاشرطة السينمائية المغربية "شقوق" للمخرج هشام عيوش و"عند الفجر" للمخرج جيلالي فرحاتي و"فاطمة" للمخرجة سامية الشرقيوي و"معذبو البحر" للمخرج جواد غالب. كما تم هامش هذا المهرجان السينمائي عرض مجموعة من الأفلام المدرجة في مهرجان طريفة في عدد من المدن في شمال المغرب من بينها تطوان وطنجة والعرائش وذلك بمبادرة من الفريق السينمائي المتنقل لمهرجان السينما الافريقية بتعاون مع المركز السينمائي المغربي ومؤسسة الضفتين ومعهد ثيربانتيس. ويتم تنظيم مهرجان السينما الافريقية بطريفة من قبل جمعية "الطرب" بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والبيت الافريقي والبيت العربي والحكومة الاندلسية ومؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط.