افتتحت، مساء أمس الاثنين بمرتيل، الدورة الحادية عشر للسينما، والتي خصصت للسينما المغربية والإسبانية والأمريكية - اللاتينية، بتكريم الممثل المغربي حميدو بن مسعود والممثلة الإسبانية كونشا كويتوس. وسيتم خلال هذا المهرجان، الذي ينظم سنويا من طرف نادي مرتيل للسينما والثقافة بشراكة مع بلدية المدينة، عرض حوالي 50 شريطا، منها 35 قصيرا و11 وثائقيا. وأبرز المتدخلون خلال حفل افتتاح هذا الموعد الثقافي ( 31 ماي - 4 يونيو)، أهمية هذا المهرجان في إشعاع مدينة مريتيل، هذه المدينة الصغيرة التي تستقبل سنويا، بهذه المناسبة، مهنيو السينما من أمريكا اللاتينية وإسبانيا والمغرب، وبلدان أخرى. وتحتفي الدورة ال`11 بالسينما المصرية بتكريم المخرج خالد يوسف وعرض أفلام قصيرة من مصر. وفي كلمة لهما بهذه المناسبة، أعرب الممثل حميدو، والممثلة كونشا عن اعتزازهما بهذا التكريم، مهنئين منظمي المهرجان على نجاحه في فرض نفسه إن على المستوى الوطني أو الدولي، كما يدل على ذلك المشاركة المميزة للبلدان الأجنبية، خاصة إسبانيا ومن أمريكا الجنوبية. وبعدما عبرا عن أملهما في أن يستمر هذا الحدث الثقافي، أبرز هذين النجمين القيمة المضافة للمهرجان على مدينة مرتيل وعلى الجهة ككل. وستتنافس الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية، التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج المغربي محمد إسماعيل ، للفوز بثلاثة جوائز، وهي الجائزة الكبرى لمدينة مرتيل، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزة الناقد السينمائي الراحل نور الدين كشطي. وبخصوص الأفلام الوثائقية فقد خصصت لهذا الصنف، الذي يترأس لجنة تحكيمه الكندي دانييل جيرفي، جائزة قيمتها 20 ألف درهم. وبالإضافة إلى عرض الأفلام القصيرة والوثائقية، فإن برنامج المهرجان يتضمن ندوة حول: " السينما كشاهد على المعاصرة" تحتضنها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل شريكة هذه التظاهرة الثقافية. ومن ضمن البلدان المشاركة في هذا المهرجان هناك، بالإضافة إلى المغرب، إسبانيا والبرتغال والأرجنتين والبرازيل والشيلي وكولومبيا والبيرو، علاوة على مصر.