2015/ أن النهوض بحقوق الطفل يعتبر اختيارا مغربيا لا رجعة فيه لوضع أسس المشروع المجتمعي الحداثي المرتكز على احترام حقوق الانسان والديمقراطية. وأكد هذا التقييم، الذي قدم خلال جلسة عامة لأشغال الدورة ال 13 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، التي تنعقد حاليا بمراكش تحت شعار "مقاربة حديثة للبرامج والخدمات .. من أجل حماية أفضل للأطفال"، أن المغرب يتوفر على رؤية واضحة في مجال النهوض بحقوق الطفل. وأشار الى أن هذه الرؤية الواضحة تعد ثمرة التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والانخراط الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، إضافة الى المشاركة الفاعلة لمجموع الشركاء بما فيهم الأطفال. وتشكل خطة العمل الوطنية للطفولة التي تترجم التزامات المملكة خلال الدورة ال27 الاستثنائية للأمم المتحدة في ماي 2002، مرجعا للسياسات العمومية في مجال الطفولة والتي تشمل أربعة محاور وهي النهوض بحياة سليمة، وعرض تعليم ذو جودة، ومشاركة الأطفال ، والحماية ضد سوء المعاملة والاستغلال والعنف ومحاربة السيدا. تجدر الإشارة الى أن تقديم هذه الخطة تحت شعار "مغرب جدير بأطفاله"، شكلت مناسبة لتثمين على الخصوص مسلسل تعزيز آليات حقوق الانسان، ودينامية الإصلاحات الجوهرية لفائدة حقوق الطفل، والتطور الكبير الذي حققه المغرب على المستوى الاجتماعي.