تم مساء اليوم الخميس بالرباط، تنظيم حفل تسليم الجوائز الوطنية للجودة والسلامة في الشغل برسم دورة 2009، وذلك تحت شعار "الجودة تحدث الفارق". وقد تم تسليم جائزة الجودة، في دورتها الثانية عشرة، لمقاولات "فلوكي مونوبول" ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل-المعهد المتخصص في التكنولوجيا والتسيير باب تيزيمي مكناس" و"بلاستيما" و"أوطوهول"، في حين عادت جائزة السلامة في الشغل في دورتها السادسة لمقاولة "لوريو المغرب" و"أو بي سي إف-ديستريك 312 تشوير واتصالات سلكية ولاسلكية مكناس و"مافار" و"أ بي إم تيرمينال طنجة". كما عرف هذا الحفل، الذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، تسليم شهادات (إيزو 9001)، وشهادات مطابقة العلامة لعدة شركات ومقاولات. وفي كلمة بالمناسبة، أشار السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة إلى أن الدورة ال12 للجائزة الوطنية للجودة والجائزة السادسة للسلامة في الشغل تشكلان مناسبة لتسليم شهادات المصادقة والاعتماد للمقاولات (هيئات ومختبرات)، والتي تتوج الجهود التي بذلتها في هذا الاتجاه طيلة السنة المنصرمة. وذكر الوزير، في هذا الصدد، بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية من أجل تشكيل لجنة وزارية لتحديد وتفعيل استراتيجية وطنية، بغية توفر مناخ أفضل للعمل. من جهته، أكد السيد جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني، في كلمة تليت بالنيابة عنه، أن الجائزة الوطنية للسلامة في الشغل تتيح فرصة جيدة لتجديد العزم على العمل سويا من أجل جعل مكان العمل أكثر سلامة وأمانا والوقاية من جميع المخاطر المهنية. وأضاف أن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الأخطار المهنية يهم جميع الفاعلين في مجالات الصحة والسلامة، العموميين والخواص على حد سواء. وتشكل جوائز الجودة والسلامة في الشغل وسيلة للتقييم، تمكن الهيئات والمقاولات من قياس مستوى أدائها، وتحديد محاور التقدم. ويتم الانتقاء القبلي للهيئات المرشحة لهذه الجوائز بناء على دراسة للملفات، التي يتم تقييمها بعد ذلك عبر افتحاص بعين المكان.