شاركت البلدان الأعضاء في المؤتمر الوزاري حول التعاون البحري بين البلدان الافريقية المطلة على المحيط الأطلسي في أشغال اجتماع مجموعة العمل حول مستقبل اللجنة الدولية للمحافظة على سمك التونة بالمحيط الأطلسي الذي انعقد في الفترة ما بين 16 و20 ماي الجاري بمدريد. وبفضل دعم صندوق إنعاش مصايد الأسماك، تم تمثيل تلك الهيئة الإقليمية، التي يوجد مقرها بالمغرب، بقوة في الاجتماع من خلال مشاركة 14 من البلدان الأعضاء في النقاشات بهدف تطوير رؤيتهم حول مستقبل اللجنة الدولية للمحافظة على سمك التونة بالمحيط الأطلسي. وهمت تلك المشاركة القوية أيضا تأكيد موقف هذه البلدان الأعضاء المتجانس بهدف تعزيز الاستغلال المستديم للموارد البحرية، خصوصا الأنواع المهاجرة على غرار أسماك التونة بالمحيط الأطلسي. وفي إطار مخطط العمل السنوي لصندوق إنعاش مصايد الأسماك الذي يروم، في إطار تطبيق قوانين دولية، تعزيز إمكانيات البلدان الأعضاء في المؤتمر الوزاري حول التعاون البحري بين البلدان الافريقية المطلة على المحيط الأطلسي، ودعم مشاركتها في الاجتماعات الدولية لتمكينها من إسماع أصواتها، حيث قام السكرتير التنفيذي للهيئة بالسهر على الإعداد والحضور القوي لها في المؤتمر. وشارك في أشغال مجموعة العمل بالمؤتمر بلدان أنغولا، الرأس الأخضر، كوت ديفوار، غانا، غينيا، غينيا الاستوائية، المغرب، موريتانيا، نامبيا، نيجيريا، ساوتومي وبرانسيب، السنغال وسيراليون. وتعمل الهيئة، التي تضم 22 دولة عضوا، من بين أهداف أخرى، على تسهيل ودعم المشاركة المكثفة لأعضائها في المؤتمرات الدولية وتعزيز التشاور بينها في وضع وتطبيق سياسات وقوانين دولية. وتوجد من الأولويات المناطة بالهيئة مهمة متابعة أنشطة صيد وتسويق الأنواع المهاجرة وكذا وضع مسلسل تطوير صيد مستديم.