تحتضن الدارالبيضاء في الفترة من 21 إلى 23 يونيو القادم الدورة الأولى لمعرض الطاقات المتجددة. وحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا المعرض، الذي سيعقد تحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، سيشكل فضاء للنقاش حول الطاقات المتجددة ولتبادل الخبرات، مشيرين إلى أن المعرض يأتي في الوقت المناسب لمواكبة الاستراتيجية الوطنية بخصوص هذا الموضوع. وأضاف المنظمون أن المعرض يهدف إلى أن يكون موعدا لمختلف المتدخلين في هذا القطاع، مبرزين أنه سيتم طيلة ثلاثة أيام استعراض وتقديم مختلف فروع هذا القطاع كالطاقة الريحية، والشمسية، والكهرو ضوئية. ويتوقع المنظمون مشاركة أزيد من مائة عارض في هذه الدورة، يمثلون على وجه الخصوص التكنولوجيات المتعلقة بالطاقة الريحية، والطاقة الشمسية الضوئية، والطاقة الشمسية الحرارية، وتركيز الطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، والنجاعة الطاقية، والهندسة، والاستثمار، وتطوير المشاريع، والصيانة. وبالنسبة للمنظمين فإن الدورة الأولى للطاقات المتجددة تنظم في "سياق واعد جدا بفضل الأهداف الطموحة المحددة من قبل الاستراتيجية الوطنية التي سطرتها الحكومة على صعيد مجال الطاقة، والرامية إلى تنويع مصادر الطاقة لبلوغ إنتاج 42 بالمائة من الطاقة المستهلكة انطلاقا من الطاقات المتجددة في سنة 2020". وأضاف المنظمون أنه سيتم بتعاون بين الوزارة وعدد من الهيئات الرسمية، تنظيم لقاءات ذات قيمة مضافة طيلة مدة انعقاد المعرض، مبرزين أن هذه التظاهرات تشمل سلسلة من الندوات لإبراز السوق المغربية وخاصة ما يتعلق منها بالمخطط المغربي للطاقة الشمسية، والبرنامج الوطني للطاقة الريحية، والكتلة الحيوية والطاقة الكهرومائية، والنجاعة الطاقية والبناء، والأنشطة الصناعية، والتمويلات الوطنية والدولية، كما تشمل هذه التظاهرات تنظيم لقاءات الأعمال المخصصة لربط العلاقات بين الفاعلين المحليين والمقاولات الدولية. وذكر المنظمون أنه سيجري تنظيم معرض الطاقات المتجددة بموازاة مع المعرض الدولي لمهن البناء، المنظم من قبل غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، ومنتدى "باتيفريت"، المنظم من طرف (أرشيميديا).