أعلن أرنود ويغنيول، مدير المعرض الدولي للطاقات المتجددة في ليون (وسط فرنسا)، أمس الثلاثاء، أن المعرض الدولي الأول للطاقات المتجددة بالمغرب سينعقد في الفترة مابين 21 و23 يونيو المقبل بفضاء مكتب الصرف بالدارالبيضاء. وقال أرنود، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش افتتاح الدورة 10 لمعرض (الطاقات) في ليون، الذي يحل فيه المغرب كضيف شرف من 15 إلى 18 فبراير الجاري، أن المغرب تم اختياره لاحتضان هذه الدورة الأولى للمعرض بالخارج وذلك بالنظر إلى مخطط التنمية "المهم والطموح" الذي تم وضعه في ميدان الطاقات المتجددة. وأضاف أرنود بأن هناك أيضا "تقاربا قويا بين المغرب وفرنسا"، مشيرا إلى أن هيئات مغربية ودولية التمست من إدارة معرض (الطاقات) في مناسبات عديدة، من أجل إطلاق المعرض بالمغرب. وحسب المدير العام للمعرض الدولي للطاقات المتجددة في ليون فإن "المشاركة المغربية القوية بمعرض ليون، الذي يطفأ شمعته العاشرة، تعد مناسبة لإطلاق مع شركائنا بالمغرب معرض الدارالبيضاء والاتفاق على "طرق عمل مشتركة". وبخصوص استراتيجية المملكة في مجال الطاقات المتجددة وصف ويغنيول المخطط المغربي ب "الطموح" وخاصة بالنسبة إلى "بلد يشهد تطورا كبيرا ولديه حاجات متزايدة في مجال الطاقة". وقال إنه مخطط ينم عن تبصر بالنظر إلى المغرب يتوفر على إمكانيات كثيرة على هذا الصعيد، وعلى مؤهلات شمسية وريحية قوية. كما أشاد "بإرادة الحكومة القوية لتطوير الخبرات المحلية وتشجيع إنشاء المقاولات في المغرب، بطريقة تمكنه من نشر هذه التكنولوجيا لتمتد إلى البلدان المجاورة". ويمثل المغرب في معرض (طاقات 2011)، من خلال جناح يمتد على 200 متر مربع، وفد هام يضم مسؤولين كبار بوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وفاعلين مؤسساتيين يشتغلون في ميدان الطاقات المتجددة من بينهم المكتب الوطني للكهرباء ووكالة تنمية الطاقات المتجددة والفعالية الطاقية، وشركة الاستثمار الطاقي، والوكالة المغربية للطاقة الشمسية.