ازداد وزير الشؤون الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الذي استقبل اليوم الاثنين بمراكش من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 27 دجنبر 1961 في باد هونيف. وقد انخرط السيد غيدو فيسترفيله، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون، في الحزب الليبيرالي الديمقراطي سنة 1980، قبل أن يشغل مابين سنتي 1983 و1988 منصب رئيس تنظيم الشبيبة الليبرالية على الصعيد الفيدرالي. كما تولى وزير الخارجية الألماني، الذي يزاول مهنة المحاماة منذ سنة 1991، خلال الفترة ما بين سنتي 1994 و 2001 منصب الأمين العام للحزب الليبرالي الديمقراطي، قبل أن يتم انتخابه في ماي 2001 رئيسا فيدراليا للحزب وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تقديمه استقالته منه في أبريل 2011. وفي أكتوبر 2009 تم تعيين السيد غيدو فيسترفيله نائبا لمستشارة ألمانيا ووزيرا للشؤون الخارجية، قبل أن يتخلى في 5 أبريل 2011 عن مهام النيابة في مقابل استمراره على رأس الديبلوماسية الألمانية. كما يرأس المسؤول الألماني، لجنة البرامج بالحزب الليبرالي الديمقراطي، كما يشغل عضوية المجلس الإداري للمؤسسة الألمانية لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا). والسيد غيدو فيسترفيله حاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هانوانغ بكوريا الجنوبية وحاصل على الجائزة الأوروبية للصناعة التقليدية برسم سنة 2006، وله العديد من المنشورات والمؤلفات القانونية والسياسية. ويقوم وزير الشؤون الخارجية الألماني بزيارة رسمية للمغرب خلال الفترة مابين 15 و17 ماي الجاري يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة ويشارك فيها أيضا في أشغال الدورة الثالثة عشرة ل"مناقشات كرونبرغ" التي تحتضنها الرباط الثلاثاء القادم.