اقتصادية بالمغرب"، محور لقاء تشاوري نظم اليوم السبت بمراكش، وذلك بمبادرة من الجمعية المغربية لمؤسسات التكوين السياحي والفندقي. وعرف هذا اللقاء، الاول من نوعه، مشاركة مسؤولين بالقطاع السياحي خاصة من وزارات السياحة والتشغيل، والتكوين المهني ،والتربية الوطنية فضلا عن ممثلي الجمعيات المهنية السياحية والوكالة الوطنية لانعاش الشغل والكفاءات ومدراء المؤسسات الخاصة والعامة للتكوين المهني. وأوضح نائب رئيس الجمعية المغربية لمؤسسات التكوين المهني في المجال السياحي والفندقي السيد يوسف فهمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن الهدف من تنظيم من هذا اللقاء التشاوري هو رد الاعتبار لمنظومة التكوين المهني في المجال الفندقي والسياحي ، مبرزا في هذا الصدد أن هذا القطاع لا يحظى بالاهمية التي تولى لمجال التكوين على مستوى التعليم العالي. ومن جهة أخرى شدد على أهمية خلق مرصد خاص بسوق الشغل بالمغرب لتمكين الطلبة من ولوج معاهد التكوين المهني في المجال الفندقي والسياحي . وبعد أن استعرض بعض الاكراهات التي تواجه قطاع التكوين المهني، رغم الجهود المبذولة في هذا المضمار، دعا السيد فهمي الى تثمين الموارد البشرية المؤلهة لرفع التحدي والعمل على تطوير قطاع التكوين المهني الذي يوفر يدا عاملة مؤهلة. وترتكز أشغال هذا اللقاء حول محاور رئيسية تهم " قطاع التكوين المهني" و"من أجل ملائمة التكوين مع فرص الشغل الرامية الى امتصاص معدل البطالة" و"نهج استراتيجية أفضل على مستوى التواصل من أجل توجيه أحسن". كما سيتناول المشاركون مواضيع ترتبط على الخصوص ب" الاكراهات التي تواجه الفاعلين في مجال التكوين المهني" و"تقييم نتائج مرحلة 2000/ 2010 وإعادة تأهيل قطاع التكوين المهني" و"الانتظارات والمتطلبات الكمية والنوعية لمهنيي الصناعة الفندقية" و"التكوين المهني وانتظارات الشباب" و"التكوين المهني بالنسبة لموجهي التربية والتكوين".