بدأت في القاهرة اليوم الاثنين مشاورات بين حركتي "فتح" و "حماس" لتفعيل آليات المصالحة الفلسطينينة وتشكيل حكومة وطنية تنفيذا لبنود اتفاق المصالحة . وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس وفدها في الحوار الوطني إن الاجتماع سيناقش سبل تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين مختلف الفصائل الفلسطينية وخاصة تشكيل الحكومة والاتفاق على موعد لعقد اجتماع لجنة إعادة تشكيل المجلس الوطنى الفلسطيني ووضع برنامج وجدول لمعالجة آثار الانقسام بكل بنودها سواء قضية المعتقلين أو توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك قضايا السلم الاجتماعي وغيرها. ونفى الأحمد وجود قرار بتسلم الرئيس محمود عباس منصب رئيس الحكومة واختيار إسماعيل هنية نائبا له في غزة وسلام فياض نائبا له في الضفة, مؤكدا أن هذا التوجه يخالف ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وهو تشكيل حكومة مستقلة من كفاءات وطنية بالتوافق بين جميع الفصائل الفلسطينية . وأوضح أن تشكيل الحكومة يعنى قطع90 بالمائة في طريق تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية, مبرزا أن الحكومة ستشرع فور تشكيلها في توحيد مؤسسات السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة بإشراف مصري ومتابعة لجنة عربية وفق ما اتفق عليه سابقا.