أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة أنها استدعت سفير سورية وهددت بفرض "عقوبات جديدة" في إطار عمل منسق مع دول أوروبية اخرى احتجاجا على قمع المعارضين للنظام في سورية. وقالت الوزارة في بيان إن السفير السوري سامي خيامي "استدعي الى وزارة الخارجية للإعراب له عن قلق بريطانيا الشديد إزاء الوضع الحالي في سورية". وأبلغت لندن السفير السوري بأنه "في حال لم توقف الحكومة السورية قتل المتظاهرين وتفرج عن السجناء السياسيين، فان بريطانيا والى جانبها شركائها في الاتحاد الاوروبي ستتخذ اجراءات جديدة لكي يتحمل النظام مسؤولياته". وأضاف البيان أن "هذه الاجراءات ستشمل عقوبات جديدة تستهدف أعلى مسؤولي النظام وبينها حظر سفر وتجميد أصول مالية". وأوضح ناطق باسم الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس أن الاستدعاء "يأتي في إطار عمل منسق ضمن الاتحاد الاوروبي". وتابع أن "الألمان سبق ان استدعوا السفير"، لكن لم يكن في وسعه تحديد عدد العواصم المعنية بهذا الاجراء.