12-2009 دعا وزير التجارة الخارجية السيد عبد اللطيف معزوز، أمس الخميس بالدار البيضاء، إلى تحسيس المقاولات المغربية إلى تطوير الثقة في الماركة المغربية من أجل تعزيز وفاء الزبناء. وقال السيد معزوز، في افتتاح الدورة الأولى لمعرض "ماركة مغربية" الذي سينعقد ما بين 3 و6 دجنبر الجاري، إن الأمر يتعلق بمؤهلات يجب نقلها إلى السوق الدولية بالإضافة إلى السوق المحلية. وأوضح السيد معزوز، الذي زار عدة أروقة للعارضين ومن ضمنها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض مخصص للنهوض بمنتجات وخدمات الماركة المغربية وتثمينها بالنسبة لجميع القطاعات سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي. وتهدف هذه التظاهرة التي من شأنها أن تشكل واجهة وفضاء للنهوض بالمنتجات والخدمات المغربية، التي بلغ بعضها درجة رفيعة من الشهرة العالمية، إلى تثمين الجهود التي تبذلها المملكة في مجال الملكية وتطوير الماركات، مضيفا أنها تسعى بالإضافة إلى ذلك إلى تسويق مؤهلات العرض المغربي لدى المستهلك الوطني وتشجيعه على الاستهلاك. وأشار إلى أنه ينبغي للمقاولة المغربية أن تستغل أقصى ما يمكن من القيمة المضافة التي تخلقها عبر تكريس ماركتها عوض المرور عبر عدة وسطاء ويجب أن تكون قادرة على بيع وضمان استمرارية حصتها في السوق وليس البقاء تحت رحمة الموزعين. وذكر بالمناسبة ذاتها، بأن منظمة التجارة العالمية هنأت المغرب لحمايته الملكية الفكرية بمناسبة البحث الرابع لسياسته التجارية في يونيو المنصرم مضيفا أن المغرب يعتبر رائدا في المجال في المحيط المتوسطي. وعلاوة على الطابع التسويقي المحض لهذا المعرض، ستنظم مؤتمرات وأوراش لفائدة مسؤولي التسويق والتجارة في المقاولات المشاركة حول المزايا المتعددة التي تمنحها الماركة المسجلة. كما أنه من المقرر عقد موائد مستديرة يومي 4 و5 دجنبر الجاري في مواضيع "الماركة، قيمة وجاذبية"، و"كيفية الإخبار والحماية وتثمين الحقوق في مجال الماركات"، و"برنامج رواج" و"اتفاقات التبادل الحر، فرصة للماركات المغربية". وقد أقيم هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة التجارة الخارجية بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الجديدة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، على مساحة 4000 متر مربع. ويضم المعرض أزيد من ستين عارضا يمثلون قطاعات الفلاحة والزراعة الغذائية والتأتيث والبناء والنسيج والجلد وكذا التكنولوجيات الجديدة.