أعلن عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية، أول أمس الثلاثاء، عن تنظيم معرض اختير له من الأسماء «ماركة مغربية»، وذلك من 3 إلى 6 دجنبر المقبل، وقال خلال ندوة صحفية أقيمت بالعاصمة الاقتصادية، أن المعرض ستشارك فيه كل القطاعات الاستراتيجية التي تبنتها الحكومة المغربية مثل مخطط الإقلاع «ايميرجونس» و«الأوفشورينغ» و«المخطط الأزرق» و«المغرب الأخضر»، باعتبار أن هذه القطاعات ستنتج ماركات مغربية يجب أن تخرج إلى الوجود بواسطة معرض مخصص للمقاولات المغربية والأجنبية التي أسست ماركة مغربية مائة بالمائة، ابتداء من منتجات الصناعة التقليدية إلى التقنيات الحديثة. ويعتبر المعرض بحسب الوزير مناسبة لتعريف وتسويق وترويج المنتوجات والخدمات الحاملة للعلامة المغربية لدى المستهلك المغربي والأجنبي وشبكات التوزيع، وسيكون معرض «ماركة مغربية» مرآة المنتوج المغربي الجيد، «باعتبار أنه من الواجب علينا أن نعرف المستهلك المحلي بالماركات المغربية الأصيلة، والتي يجب أن يفتخر بها ويدعمها مع تحسيسه بأن المنتوج الوطني جيد ولا ينقصه سوى التسويق» يضيف عبد اللطيف معزوز . لكنه بالمقابل أكد أن المعرض لوحده لا يكفي لتنمية المنتوج المغربي وجعله قادرا على التنافسية الخارجية، لكنه محاولة للرفع من القيمة المضافة التي تزخر بها عدة منتجات مغربية خالصة، وأعطى مثالا ناجحا لبعض المبادرات التي سارت على نفس أهداف المعرض وأهمها أسبوع منتجات الصناعة التقليدية بأسواق «مرجان» التي لاقت نجاحا مهما، وكذا نجاح بعض المبادرات الفردية لبعض الشركات التي قامت بتسويق «الطاجين المغربي» بأوربا ولاقى هو الآخر رواجا كبيرا ، و«شموع أميرة» المزينة بالصناعة التقليدية المغربية، بل إن ماركة «زين و زوين» سوقت في اليابان، دون إغفال أن صباغة «تادلاكت» تعتبر ماركة مغربية خالصة، حيث يرجع الفضل في إخراج هذا المنتوج إلى الوجود لإحدى شركات الصباغة الزيتية وأصبحت لها شهرة عالمية الآن، مختتما تدخله بأن آفاق المعرض هو جعله معرضا دوليا للتعريف بالماركات المغربية للمستهلك والصانع الأجنبي .