متوسطية، التي افتتحت اليوم الأربعاء بباليرمو بحضور الوزير الأول السيد عباس الفاسي، دقيقة صمت تكريما لأرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي بمراكش. وقال السيد جوزيف دول رئيس فريق الحزب الشعبي الأوروبي الأوروبي في البرلمان الأوروبي، الذي ينظم هذه الأيام الدراسية، إن "ضحايا هذا العمل الدنيء هم ضحايانا أيضا"، مقدما تعازيه للوزير الأول. وأكد السيد دول أيضا للوزير الأول دعم الاتحاد الأوروبي للمغرب في هذا الاختبار الأليم. ومن جانبه، أعرب السيد عباس الفاسي عن امتنانه ل "هذا العمل التضامني مع الشعب المغربي" من قبل الحضور، مبرزا أن الهدف الحقير للأيادي المجرمة التي نفذت هذا العمل الهمجي والجبان كان هو نسف الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي انخرط فيها المغرب. ويشارك في هذه الأيام الدراسية، التي تتواصل إلى غاية بعد غد الجمعة، إلى جانب المغرب، العديد من البلدان من المنطقة المتوسطية، من بينها الجزائر ومصر، فضلا عن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي. وسيقوم بتنشيط هذه الندوات مجموعة من المتدخلين من البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية والحكومة الإيطالية والحكومة المستقلة لصقلية والبلدان المشاركة. كما ستتميز هذه الأيام بتدخلات مسؤولي عدة هيئات كمنظمة العدالة الأوروبية (أوروجوست)، والمرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان، إضافة إلى جامعيين، من بينهم المغربي محمد بنحمو.