أعربت أسرة المقاومة وجيش التحرير عن ادانتها الشديدة للاعتداء الاجرامي والارهابي الجبان الذي استهدف مقهى "اركانة" بمدينة مراكش وأودى بحياة أبرياء. وأوضح بلاغ للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أمس الاثنين، أن أسرة المقاومة وجيش التحرير ومعها كافة الاطر والموظفين والاعوان بالمندوبية السامية "تتابع بقلق شديد واستياء عميق هذا الاعتداء الاجرامي والوحشي والهمجي ". وعبرت أسرة المقاومة عن شجبها لهذا "السلوك الاجرامي والارهابي الجبان الذي يمس بحق الانسان في الحياة والأمن والطمانينة. والذي يستهدف زعزعة استقرار المغرب وضرب الجيل الجديد من الاصلاحات اليساسية التي تشهدها البلاد في محاولة يائسة لتقويض الاختيارات الاصلاحية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي ليوم تاسع مارس الماضي". وثمنت، من جهة أخرى، التعليمات الملكية السامية التي تدعو الى فتح تحقيق قضائي شفاف وعاجل في أسباب وملابسات هذا الانفجار الاجرامي وبالتعجيل بإخبار الرأي العام بنتائج هذا البحث بما يقتنضيه الأمر من شفافية وكشف للحقيقة ومن التزام بسيادة القانون وحفظ الطمأنينة ولأمن الأشخاص والممتلكات في ظل سلطة القضاء. وعبرت أسرة المقاومة عن تعازيها الحارة ومواساتها القلبية الصادقة لأسر وعائلات ضحايا مقهى "أركانة" مغاربة وأجانب، وعن متمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، وكذا عن استعدادها واصرارها وتجندها الدائم وراء رمز الأمة لحماية المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حققها المغرب. وناشدت أسرة المقاومة وجيش التحرير ،الشعب المغربي وكل القوى الحية للوقوف والتكتل في وجه كل الهجمات والمخططات الرامية الى زرع الفتنة وزعزعة استقرار المغرب.