أعربت الجالية المغربية المقيمة بتونس، عن "استنكارها وإدانتها" للعمل الإجرامي الذي استهدف أول أمس الخميس ،إحدى النقط السياحية بمدينة مراكش، وراح ضحيته أبرياء ، مغاربة وأجانب. جاء ذلك في بيان، صادر عن اجتماع طارئ عقدته اليوم السبت ، الهيئات المسيرة لكل من ودادية العمال والتجار المغاربة بتونس والجمعية الخيرية لمبرة محمد الخامس بالعاصمة التونسية. وأعرب البيان عن اعتزاز أفراد الجالية المغربية "بما حققته الوطن من مكاسب غالية، لن تنال منها في شيء ، هذه الأعمال الإجرامية الجبانة"، معربين عن يقينهم في أن هذا العمل الإجرامي المشين، "لن يزيد المغرب إلا مزيدا من العزم والتصميم"، على مواصلة العمل في أوراش الإصلاحات، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس الماضي. كما أكد الحاضرون خلال هذا الاجتماع، الذي احتضنه مقر مبرة محمد الخامس ، بعد الانتهاء مؤخرا من تجديدها وتجهيزها من قبل السلطات العمومية المغربية ، على الانخراط التام لكافة أفراد الجالية المغربية بتونس ، في جميع مشاريع الإصلاح والتنمية والبناء التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، مجددين بهذه المناسبة ولاءهم وإخلاصهم للعرش العلوية المجيد. وفي نهاية الاجتماع وقف المشاركون دقيقة صمت ترحما على أراوح الضحايا الأبرياء الذي سقطوا في هذا الاعتداء الغادر، داعين بالشفاء العاجل للمصابين.