شكل دور المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) في تعزيز التعاون الأمني على المستوى الدولي، محور يوم إعلامي نظم اليوم الاثنين بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة. ويروم هذا اللقاء المنظم من قبل الإدارة العامة للأمن الوطني، تحسيس المتدخلين في مجال محاربة الجريمة العابرة للقارات (العدل والشرطة والجمارك والدرك الملكي) بدور ومهام هذه المنظمة.
وأوضح السيد عبد المجيد الشادلي مدير الشرطة القضائية بالادارة العامة للأمن الوطني، أن هذا اليوم التحسيسي، سيساهم في تعزيز المكتسبات في مجال تكوين الاشخاص والأجهزة المكلفة بالسهر على تطبيق القانون والتركيز على دور المنظمة الدولية للشرطة الجنائية على مستوى التعاون الأمني الدولي.
واعتبر السيد الشادلي خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اليوم، أن اللقاء يعد أيضا فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف المتدخلين في مجال محاربة الجريمة الدولية.
من جانبه، أعرب السيد مبارك سعيد خليلي، المدير المساعد المكلف بالتنسيق بين المكاتب الوطنية للأنتربول للشرق الأوسط وإفريقيا ،عن ارتياحه لمبادرة تنظيم هذا اللقاء بالمغرب الذي يتولى منصب نائب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية لمنطقة إفريقيا في شخص السيد مصطفى الموزوني والي الأمن بالدار البيضاء.
كما أشاد السيد سعيد خليلي بالدور الذي يقوم به المكتب المركزي الوطني بالرباط في تعزيز التعاون الأمني الدولي.
كما أبرز أهمية الدور الذي يقوم به مختلف المتدخلين الوطنيين من أجل ضمان نجاح العمل الذي تقوم به الشرطة الدولية في مجال التنسيق ومحاربة الجريمة الدولية.
وتعد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية التي تضم 188 بلدا عضوا، أكبر منظمة دولية أمنية بالعالم (الثانية بعد الأممالمتحدة) .
وتعمل هذه النظمة التي تم إحداثها سنة 1923، على تسهيل التعاون الأمني عبر القاري ومساعدة جميع المصالح والمنظمات وسلطات البلدان الأعضاء في مهامها في مجال الوقاية ومحاربة الجريمة.