أجرى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد محمد أوزين لقاء مع ممثلين عن "جمعية نيجيريا من أجل مغرب موحد"، وذلك على هامش زيارة العمل التي يقوم بها إلى نيجيريا. وأفاد بلاغ لكتابة الدولة في الخارجية أن ممثلي الجمعية عبروا خلال هذا اللقاء عن تشبثهم بالدفاع عن وحدة المغرب الترابية "إيمانا منهم بعدالة القضية الوطنية التي لا يمكن للتاريخ أن يتنكر لها". وأعرب أعضاء الجمعية أيضا، عن استعدادهم الكامل للتعريف بحيثيات القضية الوطنية "التي تستغل الأطراف الأخرى كل الفرص السانحة للتضليل عن جوهرها تاريخيا وإنسانيا"، مبرزين أن القارة الإفريقية لم تعد "تطيق التفتيت بل هي في حاجة إلى كل طاقاتها البناءة والجادة والغيورة" لاسيما في سياق أضحت فيه التكتلات الاقتصادية هي الملاذ الوحيد "لفرض قوى بمقدورها التجاوب مع المطالب المشروعة لشعوب اليوم وتحقيق مزيد من الكرامة والرفاه والحرية والنماء". كما نوه أعضاء الجمعية خلال هذا اللقاء ، بمضامين الخطاب الملكي لتاسع مارس "الأكثر جرأة، والذي يكرس استثناء مغربيا في الثورة وفي التأسيس لمغرب الغد" مهنئين الشعب المغربي وجلالة الملك على "الثورة الهادئة التي يعرفها المغرب". وتجدر الاشارة الى أن جمعية "نيجيريا من أجل مغرب موحد" ، تأسست سنة 2010 بالعاصمة النيجيرية أبوجا إثر انقسام المنظمة النقابية"إل سي إن" عقب استقبال أعضاء من انفصاليي (البوليزاريو)، الشيء الذي أثار حفيظة بعض مسؤولي هذه المنظمة. ويذكر أن السيد أوزين ترأس الوفد المغربي المشارك في الندوة الرابعة المشتركة لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الإقتصادية الأفارقة المنعقد بأديس أبابا أيام 28 و29 ،قبل أن يتوجه في زيارة عمل إلى أبوجا عاصمة نيجيريا التي من المرتقب أن يلتقي فيها بوزير خارجية هذا البلد.