شرق إسبانيا)، قريبا، في بالما دي مايوركا، عاصمة جزر البليار المتمتعة بالحكم الذاتي. وقالت الجمعية في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، "لقد تلقينا بارتياح نبأ فتح فرع قنصلي في بالما دي مايوركا"، مضيفة أن المهاجرين المغاربة المقيمين بهذا الأرخبيل "يقدرون عاليا" مبادرة الوزارة. ودعت الجمعية المؤسسات والهيئات المغربية المكلفة بالهجرة إلى إيلاء اهتمام متزايد للقضايا التي تهم الجالية المغربية المقيمة بالبليار، خاصة على المستويين الاجتماعي والثقافي. وكان القنصل العام للمغرب ببرشلونة غلام ميشان قد عقد، يوم الثلاثاء الماضي، في بالما دي مايوركا لقاء مع ممثلي نحو خمسين جمعية مغربية، تم خلاله إطلاعهم على هذا القرار وطرق تفعيله. يذكر أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بجزر البليار، والذين يقارب عددهم 45 ألف شخص، يضطرون للتوجه إلى برشلونة قصد إنجاز المساطر الإدارية لدى القنصلية العامة للمملكة. ومن شأن فتح هذا الفرع القنصلي الجديد الذي سيكون تابعا للقنصلية العامة للمملكة ببرشلونة، أن يخفف عن أفراد الجالية المغربية معاناة التوجه إلى هذه المدينة الكطالانية جوا أو بحرا، من أجل قضاء أغراضهم الإدارية.