ثمن اتحاد كتاب المغرب "الأفق الاصلاحي العميق والهيكلي" الذي أعلن عنه الخطاب الملكي لتاسع مارس الجاري ، وكذا الاليات السياسية والمؤسساتية التي تم إحداثها من أجل بلورة مضامينه التي تعد استجابة لمطالب القوى السياسية والنقابية والثقافية والشبابية. ودعا الاتحاد ،في بلاغ صدر عقب اجتماع مكتبه التنفيذي يوم الاثنين الماضي بالرباط ،إلى أن "تتم دسترة هذه المضامين والمطالب في اطار تشاركي ،واستنادا إلى الارادة الشعبية التي يجسدها الاستفتاء في سبيل بناء مغرب ديمقراطي وحداثي قوي بمؤسساته، حيث تصان حقوق الانسان وكرامة المواطنين ، وتتسع الحريات وفضاءات الخلق والابداع والابتكار". وأكد الاتحاد على "مسؤولية المثقفين والمفكرين والمبدعين في ورش الاصلاحات السياسية" ، مشيرا إلى أنه "شكل لجنة للخبراء سيعهد اليها ببلورة أرضية باسمه ، بخصوص المواد ذات الصلة بمراجعة الدستور، والتي ينبغي أن تضع البعد الثقافي في صميم حكامة الدولة ونظام الجهوية المتقدمة ، بارتباط مع التنوع الذي تتسم به الهوية المغربية ، بما في ذلك آلية دستورية لتدبير الشأن الثقافي". وأعلن الاتحاد عن دعمه لكل أشكال التعبير السلمية والمسؤولة ، وخاصة منها الحركات الشبابية "التي تنشد التغيير وتفضح بؤر الفساد ، وتطالب بتعزيز تدابير الثقة التي من شأنها التمهيد لمواكبة الاصلاح المنشود".