أعلن السيد عبد الكريم بن عتيق، الأمين العام للحزب العمالي، أن الحزب سينظم قوافل بمختلف ربوع المملكة، وذلك لتحفيز الشباب على الانخراط والمساهمة في إنجاح مسلسل الإصلاح السياسي والدستوري الذي جاء في الخطاب الملكي السامي لتاسع مارس الجاري. وأوضح السيد بن عتيق الذي استضافته القناة التلفزية الأولى ضمن نشرتها المسائية، أمس السبت، أن "الخطاب الملكي ل 9 مارس هو بمثابة قطيعة مع كل آليات ومقاربات الماضي، وأن جلالة الملك حدد سقفا لم يكن ينتظره، وبدون استثناء، أي أحد بما في ذلك النخب السياسية، ألا وهو سقف الإصلاحات". وأشار المسؤول الحزبي إلى أن الحزب العمالي يؤمن بالإصلاحات السياسية الكبرى في إطار الثوابت الوطنية، المتمثلة في ملكية موحدة للأمة المغربية، تتبنى منهج الوسطية والاعتدال، والوحدة الترابية للمملكة، وكذا الديمقراطية التي جدد جلالة الملك التأكيد عليها في خطابه السامي. وأكد أن "المغرب يعيش لحظة استثنائية، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن "المؤسسة الملكية تقود ثورة هادئة من أجل إدخال المغرب في ديمقراطية حقيقية بعيدا عن المال، والفساد والمؤسسات المزورة والفاسدة". تجدر الإشارة إلى أن الحزب نظم اليوم بالرباط لقاء تواصليا تحت شعار (نداء للشباب من أجل جبهة لفرض الإصلاحات ومحاربة الفساد السياسي) شارك فيه نحو 2000 شاب، قدموا من مختلف جهات المملكة. وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل تحفيز الشباب للمساهمة في عملية الإصلاحات الدستورية الواردة في الخطاب الملكي السامي لتاسع مارس الجاري.