شاركت جمعية أصدقاء العصبة المغربية لحماية الطفولة، اليوم الأربعاء بالرباط، نزيلات المركز الاجتماعي للأشخاص المسنين، احتفالهن باليوم العالمي للمرأة، وذلك بإحياء حفل بهيج تخللته وصلات موسيقية وتوزيع هدايا رمزية على المسنين. وتميز هذا الحفل، المنظم بمبادرة من جمعية أصدقاء العصبة المغربية لحماية الطفولة تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، بتنظيم مسابقة رمزية لنزيلات المركز انتهت بفوز كل واحدة منهن بهدية، كما وزعت هدايا عبارة عن ملابس لفائدة نزلاء المركز، فيما خصصت الجائزة الكبرى لواحدة من النزيلات المحظوظات. وأوضحت رئيسة جمعية أصدقاء العصبة المغربية لحماية الطفولة، السيدة خديجة حفيظي القاسمي، في تصريح للصحافة خلال هذا الحفل، الذي عرف حضور السيدة فاطمة حصار الرئيسة المنتدبة للعصبة المغربية لحماية الطفولة، أن اختيار الاحتفال مع نزيلات المركز الاجتماعي للأشخاص المسنين هو التقرب من هذه الفئة من المجتمع وتحسيسها بوجود من يهتم لأمرها، مضيفة أن هذه المبادرة، ذات البعد الإنساني والاجتماعي، تندرج في إطار مخطط الجمعية الرامي إلى إيلاء العناية والرعاية قدر المستطاع للفئات المعوزة والتي هي في أمس الحاجة للدعم النفسي والمعنوي. وأشارت السيدة حفيظي إلى أن الجمعية قامت، في هذا الإطار، بوضع ست مساعدات اجتماعيات رهن إشارة المركز الاجتماعي للأشخاص المسنين لتقديم خدمات مختلفة لهذه الفئة من المواطنين. من جانبها، أكدت السيدة فاطمة حصار، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي تضامنا مع نزلاء ونزيلات المركز الاجتماعي للأشخاص المسنين واحتراما لهم، موضحة أن هدف العصبة هو مساعدات الفئات المحتاجة وتقديم الدعم المعنوي لها. وأعربت عن الأمل في أن لا يتزايد عدد هذه المراكز لأنه لا شيء يمكن أن يحل محل الحضن الأسري. وأوضح رئيس المركز الاجتماعي للأشخاص المسنين، السيد يوسف الشفوعي، أن هذا اللقاء يندرج في إطار انفتاح المركز على المحيط الخارجي ويهدف إلى خلق جو من التواصل والتضامن مع نزلاء المركز. وأضاف أن من بين أهداف المركز تقديم الخدمات الأساسية للأشخاص المسنين في وضعية صعبة من إيواء وتغذية وتغطية صحية والمساهمة في إدماج وتحسين ظروف عيش هذه الشريحة من المجتمع.
