نظمت جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن، مساء أمس الخميس بالرباط، أمسية رمضانية لفائدة متقاعدي الوزارة ونزلاء المركز الاجتماعي للأشخاص المسنين بحي النهضة، وذلك في إطار البرامج الاجتماعية التضامنية المستهدفة للفئات الاجتماعية في وضعية هشة ودعما للعمل التضامني في هذا الشهر الكريم. وفي كلمة بالمناسبة، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي إن تنظيم هذه الأمسية يشكل بادرة طيبة تروم ترسيخ قيم التضامن وروح الترابط بين الاجيال، وخاصة مع فئة الاشخاص المسنين الذين قدموا تضحيات نبيلة وهم في حاجة اليوم الى عناية والتفاتة، خاصة في هذا الشهر الفضيل. ونوهت، في هذا الاطار، بالجهود التي بذلها المتقاعدون من موظفي الوزارة لإنجاز الأوراش وتحقيق مجموعة من المكتسبات، ولاسيما في المجال الاجتماعي، مشيرة إلى أن الوزارة تواكب التطور الذي يشهده المغرب، وخاصة في مجالات حقوق المرأة والنهوض بالطفولة ومحاربة العنف ضد النساء والاشخاص المسنين. من جانبه، قال رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن السيد أمين شعيب إن تنظيم هذه الأمسية الرمضانية، تحت شعار "لتعزيز التضامن بين الاجيال" يندرج ضمن البرامج والانشطة ذات البعد الاجتماعي والتضامني للجمعية، مضيفا أن هذا اللقاء يهدف الى ترسيخ ثقافة التضامن والتواصل الدائم بين الاجيال وتمتين أواصر المحبة والتآخي بين كل فئات المجتمع، خاصة شريحة الاشخاص المسنين في وضعية صعبة. كما تروم هذه المبادرة - يضيف رئيس الجمعية- الانفتاح على الفئات الاجتماعية التي تعيش في وضعية هشاشة، مشيرا إلى أنه تم بهذه المناسبة اختيار استضافة نزلاء المركز الاجتماعي للأشخاص المسنين بحي النهضة لمشاركتهم فقرات هذه الامسية الرمضانية تجسيدا لقيم التآخي والتآزر التي يدعو اليها الدين الاسلامي الحنيف. وقد عرفت هذه الامسية تقديم عروض تحسيسية في المجالين الديني والطبي تتعلق بالصحة ونظام التغذية خلال هذا الشهر الفضيل، كما ألقيت عروض ومداخلات ذات طابع ديني همت على الخصوص "رمضان.. صحة وصيام"، و"التضامن والتكافل من روح الاسلام" ، و"الدين المعاملة". كما تم توزيع هدايا رمزية على نزلاء المركز وتنظيم حفل تميز بأداء أمداح نبوية لإحدى مجموعات الطرب الاندلسي.