فوتونيك" الألمانية و"جاكوبس" الأمريكية وجمعية المنطقة الصناعية بالجديدة. وتندرج هذه الاتفاقات الخمس، التي تم التوقيع عليها بحضور وزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال أغماني، في إطار استراتيجية المنطقة الرامية، على الخصوص، إلى إحداث 10 آلاف منصب شغل في أفق سنة 2013، وكذا 50 ألف منصب شغل في أفق سنة 2015. وبموجب الاتفاقية الأولى، التي وقعها السيد حفيظ كمال المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والسيد سانغ وو كيم المدير العام لمجموعة "دايوو"، والهادفة إلى تعبئة ثلاثة آلاف شخص في ورش الجرف الأصفر، تلتزم الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بمرافقة مجموعة "دايوو" في سياستها للتشغيل. أما المجموعة فتلتزم، من جهتها، بإيصال جميع المعلومات التي تمنحها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات إلى فروعها. وتهدف الاتفاقية الثانية، التي وقعها المدير العام للوكالة ومدير مشروع شركة "تفكين.أو إس" السيد اتيلا سايلان، إلى إحداث شراكة على أساسها ترافق الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات شرطة "تكفين.أو إس" في موقع الجرف الأصفر من أجل تلبية الاحتياجات من الموارد البشرية التي يصل عددها إلى نحو 1700. وفي ما يتعلق بالاتفاقية الثالثة، الموقعة من قبل المدير العام للوكالة والرئيس المدير العام ل`"أ أو فوتونيك" السيد عبد العالي صدقي، فتهدف إلى إحداث إطار يحدد محاور الشراكة بين الطرفين، ضمنها تعبئة، في مرحلة أولى، 250 شخصا بالجرف الأصفر. وتتعلق الاتفاقية الرابعة، الموقعة من قبل المدير العام للوكالة ونائب المدير العام لمجموعة "جاكوبس الهندسية" السيد روجر تونز، بمرافقة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من أجل تعبئة، في مرحلة أولى، 200 شخص في موقع الجرف الأصفر. أما الاتفاقية الأخيرة، التي وقعها المدير العام للوكالة ورئيس جمعية المنطقة الصناعية بالجديدة، فتتعلق بإحداث إطار يحدد محاور الشراكة بين الطرفين يهم على الخصوص تبادل المعلومات. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد أغماني التقدم الاقتصادي الذي أحرزه المغرب خلال السنوات الأخيرة، مشيرا، على الخصوص، إلى الاستثمارات العمومية التي انتقلت من 83 مليار درهم سنة 2007 إلى 167 مليار درهم سنة 2011، وذلك من أجل مرافقة المخططات القطاعية للتنمية التي كانت لها انعكاسات إيجابية على جميع جهات المملكة في مجال إنجاز البنية التحتية. وأضاف السيد أغماني أن تطوير البنية التحتية استقطب المستثمرين الأجانب وشجع على إنشاء عدة مجموعات وطنية ودولية توفر فرص الشغل التي تتطلب أعلى الكفاءات. ومن أجل تلبية هذه المتطلبات ومواجهة التحديات الجديدة، أكد الوزير أن قطاع التكوين المهني أعد استراتيجية تهدف إلى تكوين 750 ألف شاب في أفق 2012-2013. كما تطرق إلى الدراسات التي أنجزت حول التشغيل على مستوى جميع جهات المغرب، والتي أظهرت أنه ينبغي توفير أزيد من 156 ألف منصب شغل ما بين 2011 و2013 في جهة دكالة-عبدة في أربع قطاعات تهم الصناعة الغذائية، الأشغال العمومية، الصناعة الكيمياوية والشبه كيماوية والسياحة. من جهته، أشاد سفير كوريا الجنوبية بالعلاقات الجيدة بين البلدين والتي لا تزال تتطور في المجالات الاقتصادية والتقنية والثقافية والعلمية والتجارية. من جانبه، ذكر سفير جمهورية تركيا بالمغرب بأن شركة "تكفين" التركية أنجزت بنجاح، على الخصوص، مشروع الطريق السيار طنجة-ميناء واد الرمل والمشروع الكبير الخاص بتحديث مصفاة (سمير). وكان عامل الإقليم السيد معاد الجامعي استعرض الإمكانيات التي يتوفر عليها الإقليم، وعلى الخصوص، في المجالات الفلاحية والصناعية والسياحية والصيد البحري والبنية التحتية الحديثة، مشيرا إلى المنطقة الصناعية بالجديدة (117 هكتار) التي ستعرف توسيعا بنحو 90 هكتارا، وكذا المجمع الصناعي بالجرف الأصفر (500 هكتار)، والمشاريع السياحية التي أطلقت في الإقليم.