عقد بالرياض يومي 7 و8 مارس الجاري الاجتماع الثاني للجنة المصغرة المغربية السعودية في مجال الاوقاف والشؤون الاسلامية بمشاركة وفد مغربي من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية برئاسة السيد عبد الواحد بنداود مدير التعليم العتيق بالوزارة. وأوضح السيد بنداود في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ان هذا الاجتماع الذي ضم ايضا مسؤولين بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ياتي تنفيذا لمذكرة التفاهم للتعاون في مجال الاوقاف والشؤون الاسلامية الموقعة بين الجانبين بمدينة فاس في 18 ماي 2007 وفي اطار متابعة تطبيق البرنامج التنفيذي للمذكرة الموقع عليه يوم 23 دجنبر 2009. واكد انه تم خلال الاجتماع الاتفاق على اقامة ندوة مشتركة بين الجانبين خلال العام الهجري المقبل حول "الجهود العلمية المعاصرة لنبذ الغلو وتحقيق الوسطية" وكذا ورشة عمل في مجال الاوقاف خلال نفس السنة بالمغرب. كما تم الاتفاق بين الجانبين يضيف السيد بنداود على عقد ورشة عمل بالرياض خلال شهر شوال من العام الهجري القادم وعقد لقاء علمي بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال شهر شوال او شهر ذو القعدة من العام الهجري الحالي لتبادل المعلومات والخبرات في مجال طباعة المصحف الشريف. واضاف ان المشاركين في الاجتماع اتفقوا ايضا على عقد الاجتماع الثالث بين الجانبين بالرباط لمتابعة البرنامج التنفيذي وتقييمه على ان يحدد موعده لاحقا. وابرز رئيس الوفد المغربي ان اعضاء الوفد استقبلوا خلال مقامهم بالرياض امس الثلاثاء من طرف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي اشاد بمتانة العلاقات المتميزة والراسخة القائمة بين المملكتين السعودية والمغربية تحت القيادة الرشيدة لقائدي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب الجلالة الملك محمد السادس. واوضح ان الوزير السعودي اطلع خلال هذا اللقاء على نتائج الاجتماع الثاني للجنة المصغرة المغربية السعودية في مجال الاوقاف والشؤون الاسلامية والمواضيع التي تم التطرق اليها بين الجانبين واعرب عن الامل في تعزيز وتقوية اواصر التعاون بين الوزارتين.