الاتحاد الأوروبي أن أعضاءها الذين عقدوا اجتماع بروما ، اتفقوا على ضرورة تعزيز دور هذه اللجنة وجعلها محركا للتعاون البرلماني الثنائي. فخلال اجتماع غير رسمي ، أول أمس الخميس ، خصص لدراسة العديد من النقاط ذات الاهتمام المشترك، قدمت السيدة مباركة بوعيدة والسيد بيير أنطونيو بانزيري ، اللذين يرأسان بشكل مشترك هذه اللجنة ، عروضا حول الأنشطة التي تم القيام بها منذ إحداث اللجنة البرلمانية المختلطة المغرب-الاتحاد الاوروبي خلال شهر ماي 2010. كما تم إطلاع أعضاء اللجنة على اجتماعات العمل التي عقدها الجانب المغربي منذ ذلك التاريخ. وأشاد هؤلاء الأعضاء بالمساهمة الإيجابية للجنة في متابعة القضايا الهامة، منها ملف إصلاح القضاء واتفاقية الصيد البحري التي تم تجديدها في 25 فبراير الماضي. ومن جهة أخرى، تابعت اللجنة البرلمانية المختلطة المغرب-الاتحاد الاوروبي عرضا قدمته السيد لطيفة بناني سميرس عضو اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق حول أحداث مخيم اكديم ايزيك بالعبون. وقد أثار هذا العرض نقاشا هادئا وبناء حول تقرير لجنة تقصي الحقائق ووضعية المغرب في ضوء المحيط السياسي في المنطقة. وكانت العاصمة الإيطالية روما قد احتضنت خلال اليومين الاخيرين أنشطة مكثفة برلمانية أورو-متوسطية. وعقدت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط اجتماعها السابع الذي تم خلاله نقل رئاسة هذه الهيئة من إيطاليا الى المغرب في شخص السيد عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب. كما تم أمس الجمعة إسناد رئاسة الجمعية البرلمانية للمتوسط ل"فترة انتقالية" إلى السيد عبد الواحد الراضي، وهو المنصب الذي ظل شاغرا عقب حل البرلمان المصري مؤخرا. واستجاب السيد الراضي إلى طلب بهذا الخصوص من قبل نظرائه في مكتب هذه الهيئة الذي عقد اجتماعا صباح أمس بروما.