يبدأ الرئيس الشيلي سباستيان بينيرا ، اليوم السبت ، زيارة إلى الضفة الغربية، هي الأولى لرئيس شيلي للأراضي الفلسطينية بعد اعتراف بلاده بدولة فلسطين مستقلة ذات سيادة. ومن المقرر أن يلتقي بينيرا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقرالرئاسة بمدينة رام الله، لبحث لبحث آخر التطورات السياسية بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة على مستوى المسار الفلسطيني-الإسرائيلي. وسيتم بالمناسبة التوقيع على اتفاقيات تعاون بين البلدين. وسيفتتح الرئيس التشيلي شارعا يحمل إسم بلاده في رام الله قبل توجهه إلى بيت لحم حيث سيزور مخيم (عايدة) للاجئين الفلسطينيين وكنيسة المهد وسيلتقي برجال أعمال فلسطينيين. وكانت الشيلي قد أعلنت في بداية شهر يناير المضي على لسان وزير خارجيتها ألفريدو مورينو، أنها اعترفت بفلسطين دولة "حرة ومستقلة"، لتحذو بذلك حذو الأرجنتين والبرازيل وبوليفيا والإكوادور، التي اعترفت بفلسطين "دولة حرة ومستقلة ضمن حدود 1967". وانضافت هذه الدول لجيرانها كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا وكوستاريكا، التي كانت أعلنت اعترافها بدولة فلسطين.